( كشفت مصادر مطلعة لـ (الجزيرة أونلاين) عن تفاصيل توقيع النادي اتفاقية مع منظمة اليونسكو، مشيرة إلى أن الخطابات بين الجهتين كانت قد تمت قبل أكثر أسبوعين من الآن.
وبينت المصادر أن المنظمة بعثت بخطاب للنادي تفيد فيه برغبتها في أن يكون الهلال ممثلا لها في منطقة الشرق الأوسط من خلال توقيع اتفاقية معه.
وأضافت أن الهلال تواصل بدوره مع المنظمة التي بينت أنها على علم بالجماهيرية الكبيرة للنادي ودوره البارز في المسؤولية الاجتماعية، وهو ما قادها لمخاطبته في هذا الشأن.
وبيّنت أنها طلبت من الهلال بعض الإثباتات التي تخص إسهاماته في المسؤولية الاجتماعية بعد أن قرأت عنها كثيرا، وهو ما تم من خلال اجتماعات تم عقدها في باريس لمدة ثلاثة أيام، تم فيه اطلاع المسؤولين عن المنظمة على الدور الهلالي الفعال في المسؤولية الاجتماعية مع الإثباتات الخاصة بها.
وعلمت (الجزيرة أونلاين) أن مجموع ما دفعه الهلال في مجال المسؤولية الاجتماعية منذ الموسم الماضي وحتى الآن بلغ أكثر من 8.5 مليون ريال، وهو ما يكشف عن إسهاماته في هذا المجال، وأنه يؤدي رسالته الكاملة وسياسته في خدمة المجتمع.
ونقلت المصادر بعضا مما دار خلال الاجتماعات، حيث بيّنت أن مسؤولي اليونيسكو أبدوا سعادتهم بما يقدمه الهلال، وحماسهم لتوقيع الاتفاقية، مشددين على أن 80% من خطوات النادي التي يقدمها تتماشى وتتناسب مع أهداف المنظمة.
كما أوضحت أن الاتفاقية كان من الممكن عقدها قبل هذا الوقت، وأن ما أخرها هو مخاطبة الهلال للشريك الاستراتيجي في إجراء روتيني كان قد قام به.
وسيكون توقيع الهلال الاتفاقية الرسمية مع اليونيسكو في أكتوبر المقبل بحضور رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسيمثل المنظمة خلال المراسم رئيسها إيرينا بوكوفا.
وسيتم كذلك الكشف خلال الأيام المقبلة عن مبادرة بين اليونيسكو والهلال في الجوانب التي تعمل المنظمة عليها في مجال التعليم والثقافة .
هذا الخبر الذي أوردته الزميلة الجزيرة ومثله مع اختلاف الصياغة مر مرور الكرام على ساحتنا الرياضية ولم تتبنه البرامج الرياضية وتستضيف المرجفين لزيادة سكب الوقود على النار ولم يلهث وراءه كتاب الرأي سواء في مجال الرياضة أو في الشوؤن الأخرى الذين ابتلينا بهم هذا العام تحديدا وهم الذين كانوا ينظرون لكرة القدم والمنتسبين لها بازدراء عظيم ويرونها من سقط المتاع ومن عوامل مضيعة الوقت وهدر الجهد على الهوامش وحين حضروا جاءوا بالفرقة والشحناء وتدخلوا فيما لا يفهمون به ولا يفقهونه وكان الحضور توسلا وتسولا لمزيد من الضوء الذي افتقدوه فيما يطرحون وكيف يرغبون بالضوء وعيونهم عليها غشاوة وهم يقطنون الظلام والظلام يستوطنهم منذ عقود..
ساحتنا بجل من فيها والقادمون بغير ترحيب لها لا يرغبون بمثل هذه المكتسبات ولا يجدون فيها متعة تشبع نهمهم بقدر بحثهم عن القضايا والمشاكل للردح حولهما والتأجيج ولو أن منظمة عالمية بحجم اليونسكو اختارت ناديا من منطقة الشرق الأوسط من غير وطننا لربما شاهدنا تباكيا ممجوجا عن ضعف الدور الاجتماعي الذي لم نقم به أسوة بالغرباء ولكن حين جاء المنجز تعامى البصر وعميت البصيرة فالقضية ليس بها ( هواش ) تأتي عقبه ردود أفعال هائجة
الهاء الرابعة
اكـرم مـوازين الـمخاليق الاخلاق
واكبر كنوز الارض كـنز القناعه
والـرابح اللي لداعي الـخير سباق
دون المعاصـي له مـن الله مناعه