|


فهد الروقي
“ فكّ وإلا ضربتك “
2014-03-17

وصلت الأمور داخل أروقة الفريق الاتحادي للضرب المباشر – الأخبار لم تشر إلى نوعية الضرب هل تم باليد أو من خلال عصا وهل هذه العصا التي ظهر بها نور ذات مساء متباهيا من مكتب رئيس النادي آنذاك إبراهيم علوان على إثر خلاف نشب بينهما وقد انتهت أحداث القضية بصمت مطبق وتحقق ما أراد النجم الأسطوري حيث غادر المدرب العجوز الذي لا يرغب باللاعب ولا يرغب اللاعب به وبعده بفترة من الزمن غادر رئيس النادي لكن الإدارة الحالية المتمثلة بنائب الرئيس ساهم في إخراج نور من النادي وتشير الأنباء إلى أن الرئيس الحالي إبراهيم البلوي سيعيد نور مجددا للفريق بعد أيام قلائل..

شعرت بدوار بسيط وأنا أسرد أحداث قصّة الخروج وكأنها من فعاليات ألعاب " الحصن " الشهيرة والرابط بينهما " عصا " ظهرت قبل سنوات في وسائل الإعلام لكن الأخبار لم تأت بقضية ضرب ثم في قضية ضرب حالية لكن الأخبار لم تؤكد نوعيته – مازلت أعاني من آثار الدوار البسيط – وبين الحدثين الأول والأخير تحوّل الضرب من تحت الحزام بين رجالات الاتحاد وصناع قراره إلى الضرب العلني في منظر لا يعكس شيئا من رقي الثمانيني الوقور وتتنافى تماما مع مسماه..

هذه الحادثة جاءت مباشرة بعد إعلان نتائج لجنة تقصي الحقائق – هذه الحقائق أصبحت مثل بيض الصعو نسمع به ولم نره قط – ومازلت أيضا لا أعلم هل هناك صلة بينهما أم أنها مجرد مصادفة غريبة خصوصا وأن سبب عملية الاعتداء بالضرب في منشأة حكومية ومن شخصيات اعتبارية ذات صفة رسمية والمعتدى عليه هو نائب رئيس ناد من أكبر الأندية السعودية ومع ذلك تم التغاضي عن الحادثة ولم تسلك المسالك الرسمية المتبعة وعملية التغاضي هذه قد تقود لما هو أشد وأمر – لا سمح الله – سواء في الاتحاد أو غيره من أندية البلاد حتى لا يتشجع غيرهما ويقدم على عمل متهوّر راكنا في قرارة نفسه على هذه الحادثة وكيف أنه لم يتم التحقيق بها سواء من الجهات الأمنية أو من ذات الاختصاص سواء اتحاد كرة القدم أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أسوة بالتدخل المماثل في مسألة إسقاط حوالي سبعين مليون ريال هكذا بغمضة عين ودون مقدمات

مثل هذه الحوادث لا تليق بأهل الرياضة وحتى يتم القضاء عليها يجب التعامل معها بحزم وصرامة ومعاقبة المخطيء بعد أن يتم التأكد من كافة الأمور والأدلة المثبتة



الهاء الرابعة



اطربي يانفس عيشي وسوّي ماتبين

ما يزيد العمر مدح العباد وذمها

لا كسبتي طاعة الله وبر الوالدين

خلّي وساع الحناجر تموت بهمها