|


فهد الروقي
وخسر الهلال ترم ترم
2014-03-14

خسر الفتح في إيران في وقت كان أقرب فيه للتعادل ولا يستحق الخسارة وتكبد الشباب خسارة قاسية على أرضه وبين جماهيره من الجزيرة الإماراتي كأول خسارة بين الكرتين في الأراضي السعودية وسط مستوى باهت واستمرت الأمور هادئة حتى خسر الهلال في اليوم التالي من فريق " إيراني " وسط ظروف قاسية وأمطار غزيرة ورياح شديدة وكان أقرب للفوز ومتحصل عليه حتى قبل النهاية بربع ساعة واستمر التعادل وسط رغبة هلالية في إحراز الفوز حتى جاءت تسديدة في الرمق الأخير لتعلن الخسارة الزرقاء ومعها انطلقت جحافل الشامتين من إعلاميين ولاعبين سابقين وجماهير " للطقطقة " على الزعيم وهذا أمر معتاد وغير مستغرب فالهلال حتى بخسارته هو " الأول " والتهكم دليل " تنفيس عند البعض ونوع من المماحكات فيها من " حلاوة " الكرة وجمالها شريطة ألا تتجاوز المنطق والعقلانية

خسارة الهلال استمرت في هذه المباراة وفق قاعدة الفريق لهذا الموسم " الأخطاء الفردية " وكشفت عن حاجته لمهاجم أجنبي هداف يستغل كمية الوصول المهدرة بفرص أهداف شبه محققة، فبالنسبة للأخطاء الفردية جاء هدف " سباهان " الأول من خطأ فردي من قلب دفاع خذلته الخبرة في أجزاء من الثانية فبدلا من تشتيت الكرة حاول السيطرة عليها فخطفها المهاجم على طرف رأس القوس ومررها لزميله المنفرد والمقابل للمرمى.. والهدفان الثاني والثالث جاءا من تسديدات من خارج الصندوق فالأول كان فيه الحارس متقدما عن مرماه في وقت كان من الأصح العودة خطوتين للخلف لحظة استدارة اللاعب الإيراني وقبل التسديد.. وكشف الهدف عن استمرار الضعف الأزرق في منطقة المحور في ظل استمرار " كاستيلو " في عدم إقحام نفسه في المعترك وكأني به يرغب الذهاب للمونديال دون إصابات وفي كامل جاهزيته وهو الخلل الذي لم يستطع سامي حتى الآن رتقه لإصابة الثلاثي المستعان به في الفترة الشتوية " شيعان وكريري وكواك " وأما الهدف الثالث " فلا تعليق " عليه من ناحية الخطأ الفادح من الحارس ولكن نقطة استغرابي الكبيرة أنه جاء وفق هجمة مرتدة للفريق الإيراني وفي ظني أن هذا خطأ تكتيكي فالوقت كان متأخرا والخروج بنقطة تعادل على ملعب الخصم ولن أقول المنافس في هذه تحديدا كانت ستكون إيجابية وليس هناك مبرر في فتح اللعب والبحث بطريقة الاندفاع الكبير..

ما يحفظ حظوظ الزعيم الآسيوي في التأهل عن المجموعة وإن كان الوقت مازال مبكرا التعادل الذي خرجت به مباراة الأهلي الإماراتي والسد القطري والمباراة القادمة أمام الفريق القطري تعتبر فاصلة ومن المهم ألا يخسر فيها الفريق الأزرق



الهاء الرابعة

لا تبدي الشكوى ولو ضامك الشيل

إلا على رجل يحس بوجعها

رجل ليا صكت عليك المحابيل

إما شبرها شبر وإلا ذرعها