ـ العرب الأوائل كانوا يطلقون على المريص " سليم " تيمنا له بالشفاء ومن هذا المنطلق اكتشفت أن الإعلام الأصفر البعض وليس الكل يعانون من مرض الغلّ الجارف للكذب.
ـ ثبت بالدليل القاطع أن اكذب الإعلام أصفره ولكن ليس على طريقه اكذب الشعر اعذبه أو اعذب الشعر أكذبه..
ـ سامي الجابر يتعرّض لوعكة صحية وارتفاع حاد في درجة الحرارة ينقل على أثرها للمشفى ولا يستطيع التواجد في المباراة الأولى لفريقه آسيويا..
ـ العقل والإنسانية تتطلب فورا ودون تردد الدعاء له بالشفاء أو التزام الصمت فالصمت في حرم السامي سمو نفس..
ـ لكن ولأن البعض " مريض " العقل والقلب فقد توجهوا لأمر آخر مبني على فكر المؤامرة وهو الفكر الذي يؤمنون به ويفضلونه على النية الحسنة البريئة منهم..
ـ كيف لإنسان عاقل بالغ أن يجنح بتفكيره للأمور الرديئة ويترك " الطيّبة " الم أقل لكم كما قال أجدادنا " الطيب كايد "
ـ أمر آخر ما الذي يضيرهم لو أن سامي لم يكن يحمل بطاقة دخول للملعب أو أنه لا يحمل شهادة تدريبية غير معترف بها ؟ أليس ملاحقته بهذه الطريقة حتى وإن كانت صحيحة تعتبر تصيّدا للأخطاء..
ـ المصيبة العظمى أن المدرب له بطاقة معتمدة ويحمل شهادة رسمية معتمدة ويعاني من مرض حال دون تواجده فلماذا يكذبون عيانا بيانا ..
ـ للترويج لكذبتهم خرجوا " خفافيش الظلام " وادعوا ما ادعوا وجاءوا على قميصه بدم كذب فزوروا حسابا وهميا لنائب رئيس الهلال من باب الأدلة المزيفة..
ـ في حملتهم شارك عضو شرف وإعلاميون وجماهير يتفقون في أمرين الميول الصفراء وضعف الشيمة والحشيمة والأنفس المريضة بالغل والحقد..
ـ رغم ظهور الأدلة التي تثبت سواء بطاقة المدرب الرسمية أو الاسكورشيت الخاص بالمباراة أو الظهور في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة أو ماذكره موقع الاتحاد الآسيوي في تقديمه للمباراة بأن الجابر مدرب الهلال يمارسون الكذب الصريح..
ـ في المباراة المقبلة بإذن الله سيحضر الجابر مدربا والمنطق يقول سينكشف زيفهم وكذبهم لكنهم أصحاب قلوب سوداء وعقول ملوثة لذا سيذهبون لفكر المؤامرة ويقولون بأن الهلال مارس نفوذه على الاتحاد الآسيوي واستخرج بطاقة..
ـ بعيدا عن الميول هل يعقل أن يتم الشماتة والتهكم بالشخص المريض ؟
ـ لو كان كاذبا فعليه كذبه لكن كيف سيكون وضعهم وهو صادق ,, رحمتك ياربي وحسبي الله ونعم الوكيل..
ـ بعد هذه الحادثة وبعد معرفتي لحقيقة الأمور اكتشفت أن بعضهم لا يستحق أن يكون " إنسانا " وأن وجودهم في ساحتنا أكبر إساءة لنا...
الهاء الرابعة
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
وحظك موفور وعرضك صيـّن
لسانك لا تذكر به عورة أمـــريء
فكلك عورات وللناس ألســن
وعينك إن أبـدت إليك معايبـا
فصنها وقل يا عين للناس أعين