تتكاثر الكائنات بدائية النواة لاجنسياً عن طريقالإنشطار الثنائي وقد سميت هذه العملية بالإنشطار الثنائي لأن الانقسام (الانشطار) ينتج خليتين (ثنائي) بنويتين مماثلتين للخلية الأبوية الأصلية تماماً. فقبل حصول عملية الانقسام يحدث ان تكبر الخلية في الحجم ويتضاعف الـدنا DNA ليصبح هناك كروموسومان يرتبطان في موقع معين في الغشاء البلازمي يعرف بالميزوزوم ، من ثم ينفصلان عن بعضهما عند حدوث استطالة في الخلية بحيث يتم سحب كل منهما في اتجاهين متعاكسين . وخلال هذه الفترة يتكون جدار وغشاء بلازمي جديدان ويتطوران وينموان باتجاه الداخل لقسم الخلية الى خليتين، وعندما يصبح طول الخليتين مماثلا للخلية الأصلية فإن الجدار الخلوي والغشاء البلازمي لكل منهما يكتمل.
يحكى أن رجلا أو امرأة سيان اعطى لجحا دينارا كي يحفظه أمانة عنده وبعد فترة جاء إلى جحا يطلب ديناره فقال له جحا خذه من تحت السجادة فلما رفع السجادة وجد بجانب الدينار درهما فأخبر جحا فقال خذهما فلقد ولد دينارك درهما وهو حقك فأخذ الرجل الدرهم وترك الدينار طمعا بعملية ولادة أخرى وذهب وبعد عدة أيام عاد مرة أخرى يطلب ديناره لكنه وجد جحا يبكي بكاء شديدا وسأله عن سبب هذا البكاء فقال جحا لقد مات دينارك في المخاض لكن الرجل صاح بعنف وهل يموت الدينار فجاء رد جحا الملجم تصدق بالولادة ولا تصدق بالموت
بين التعريف العلمي لمفهوم الانشطار الثنائي وبين القصة التراثية من الأدب العربي القديم رابط مشترك لنهم بعض إعلاميي ومسؤولي الأندية في زيادة عدد بطولات فرقهم المفضلة وكأنها تتكاثر بنظرية الانشطار الثنائي وهؤلاء ينطبق عليهم مقولة جحا الأخيرة فمن صدق بالولادة الخرافية الوهمية عليه أن يصدق أيضا بالوفاة التي تتمثل بتقليص العدد المبالغ فيه نكاية ببعض المنافسين ومحاولة اللحاق بالزعيم الذي يبتعد بمسافات طويلة فالنصر مثلا تجاهلوا الحديث المثبت للرمز النصراوي قبل 30 عاما والذي يثبت فيه عدد بطولاتهم بثماني فقط وبدليل إحضار ما يثبتها ولكنهم فجأة ودون مقدمات ودون أن نرى لهم صعودا للمنصات وصلوا للرقم ( 36 ) وكأنهم خلال الثلاثين سنة الماضية لم يغيبوا عن الانجازات عشرين سنة والمضحك المبكي أنهم صدقوا ذلك واعتمدوه وبعد تحقيق كأس ولي العهد قفز الرقم من ( 36 ) إلى ( 40 ) وهذا يدل على أنها تكاثرت بمعجزة تسمى ( الانشطار الرباعي ) ولو اردنا الخوض في تفاصيل هذه البطولات التي نجحوا بنفوذهم في أخذ ورقة من أمين عام في اتحاد سابق لصعقتهم من هول الصدمة ويكفي أن الورقة تقول إنهم ابطال دوري ( 1389هـ ) رغم أن من لديه الدرع هو الأهلي ويكفي أن من ضمن البطولات مسابقات تنشيطية لعبها الفريق مع فرق من حواري الرياض وضواحيها ختاما للبطولات لا يمكن التدليس حولها لوضوح أدلتها بصعود منصة والحصول على كأس أو درع وغير ذلك هرطقات وأضغاث أحلام .
الهاء الرابعة
علمت شلون الغلا يومه صغير
ويومه كبر ودع غرامي وخلاه
ما هي غريبه فالزمن لاحظ الطير
لا صف ريشه عاف عشه و مرباه