- لقاء قمة الغربية ( كامل الأوصاف ) حيث الكثافة والتفاعل الجماهيري من قبل البداية وحتى ما بعد النهاية وهذا مايميز جماهير الفريقين الذين يختلفون عن جماهير المسرح .
- الغريب في اللقاء التباين الكبير فالشوط الأول أوحى بتفوق أهلاوي كبير وهدفين جميلين واحتمالية وصول عددها لرقم قياسي قياسا بالسيطرة الخضراء
- الشوط الثاني انقلبت الأمور رأسا على عقب واستطاع الاتحاد مسك زمام السيطرة ونجح في تقليص الفارق وأضاف آخرا ألغي بقرار تحكيمي لا أعلم صحته من عدمه..
- هذا التباين مثير جدا ولا استطيع تصنيفه فالتراجع الأهلاوي في الثاني غير مبرر إطلاقا وكانت الأمور تشير إلى استمرار التفوق لكن تغييرات بيريرا قلبت الموازين لصالح المنافس
- تدخلات المدرب الاتحادي كانت إيجابية خصوصا حين أشرك الشاب العسيري الذي نجح بتقليص الفارق ولكن..
- الأهازيج المسيئة المتبادلة بين الطرفين شوهت جمالية الحضور الجماهيري المميز..
- الإساءة والعنصرية وجهان لعملة واحدة وهي وفق لوائح الانضباط المحلية.
- من يبرر للعنصرية أو للإساءات البذيئة يعتبر في نظري ممارسا لها ولكن بطريقة مختلفة.
- الأسوأ من تبرير ذلك هو من يحاول إسقاطها على جمهور معين وتبرئة فئة أخرى رغم أنها نفس العبارات.
- الألفاظ العنصرية والبذيئة ليست وليدة المدرجات بل هي نتاج ثقافة مجتمع والقضاء عليها يبدأ من تكاتف مؤسسات المجتمع الحيوية جميعها.
- المسجد والمنزل والمدرسة عليها أدوار حيوية في التوعية والتثقيف للقضاء على كثير من السلوكيات السلبية ومنها بعض ما يحدث في المدرجات.
- في لقاء الهلال والرائد ظهرت لقطة عجيبة فقد تكررت لقطات عنيفة من لاعب الرائد موندومو تسببت في خروج كريري تاليا متأثرا بإصابة تسبب بها اللاعب الأفريقي.
- نفس اللاعب كرر لقطة عنيفة كادت أن تحرم الهلال من فوزه الذي تحقق حين تهور مع سلطان الدعيع وضربه في منطقة حساسه وبالكاد تحصل على بطاقة صفراء.
- تهور موندومو قابله تساهل عجيب من حكم المباراة شكري الحنفوش خصوصا وأنه تكرر لأكثر من مرة.
- في لقاء الفريقين في دور الثمانية على ذات الملعب وأدارها نفس الحكم كاد موندومو أن يتسبب بإصابة خطرة للداهية نيفيز
- هذه اللقطات وغيرها الكثير وفي كثير من المباريات تكشف حجم ضعف التركيز عند الحكم المحلي وحرصهم على محاولة اتخاذ القرارات الباردة والبيضاء..
الهاء الرابعة
نظرتك فيها مزوح محملة بالملام
واحة خدودك تبي تعطي ولا من عطا
ياهيبة الصمت بعثرتي كنين الكلام
مابين صح وخطا يصير صح وخطا