|


فهد الروقي
" الرئيس المشجع "
2014-01-04

زاوية هاءا

ت ثلاث





جرت العادة عند تعامل الأندية مع بعضها البعض السير بآلية واضحة تعتبر من البروتوكولات المتبعة غير الملزمة بطريقة دون سواها وليس فيها ما يناقض النظام أو العرف فحين يرغب ناديا في التعاقد مع لاعب من فريق آخر لا يسمح النظام بانتقاله مباشرة يتم إرسال خطاب رسمي لإدارة نادي اللاعب في انتظار الرد فإن اغلق بالرفض القاطع انتهت الأمور في حينها دون الخوض في بقية التفاصيل وحين يأتي الرد المكتوب بالموافقة على التفاوض تبدأ عملية التفاوض ومراحلها المعقدة في غالب الأحوال ومن الخطوات الرئيسية طرح الاشتراطات المالية بين الرفض أو القبول وبين الزيادة والتخفيض حتى تصل الأطراف جميعا لصيغة توافقية أو يفض السامر وينتهي الأمر وقد حدثت أمور كثيرة من هذا النوع في فترة الانتقالات الشتوية الحالية دون أن يصل خبر لأحد ودون أن يعلم بذلك إلا المقربين وكثير من الزملاء يدركون هذه الحقيقة وقد يكونون قد اطلعوا على نموذج من هذه النماذج ولكن ما الذي حدث واختلف في مفاوضة الهلال لحارس الفيصلي منصور النجعي علما بأن الإدارة الهلالية بعثت بخطاب رسمي لنظيرتها في الفيصلي ولم يكن هناك تسريب للخطاب أو إثارة للموضوع والجميع يدرك أن الهلال بحاجة لحارس مرمى وكان الأولى بإدارة الفيصلي التعامل بنفس المبدأ القائم فإما رفض الطلب جملة وتفصيلا أو الرد بتأجيل المفاوضات حتى نهاية مباراة الفريقين وحينها ستمر الأمور طبيعية وكأن شيئا لم يكن وما ضخم الأمور وأججها هو تصريح رئيس الفيصلي الانفعالي فهد المدلج والذي أراه بأنه اطلق النصراوي الذي بداخله وافتقد للحكمة والرزانة فهاج وماج واتهم نظراءه بالزوبعة ولا أعلم هل الزوبعة في إرسال خطاب سري وبدء المفاوضات أم في الظهور على الشاشات وكشف سرها وإعلانها بل والتعامل باحتقان كبير وللأسف الشديد أنه ظهر بعد خسارة فريقه كمشجع للنصر وليس كرئيس للفيصلي وأظهر نفسه بمظهر لا يليق برئيس ناد يلعب في الدوري الأقوى عربيا ولا أعلم هل سيثق به أبناء الفيصلي بعد انكشاف أمره ولا أعني بالانكشاف ظهور ميوله النصراوية فهد أمر ليس بالمعيب وهي ليست سرا في الأساس ولكن في تقديمه لمصلحة ناديه وسمعته من أجل إشباع ميوله ومصلحة ميوله

وبودي أن اسأل العقلاء فقط لماذا قدم رئيس الفيصلي النية الطيبة عمن سواها ؟ وكيف يتهم رئيس الهلال بأنه لا يعلم عن مفاوضة النجعي والخطاب الرسمي لمجرد أن الخطاب مذيل بتوقيع نائب الرئيس الهلالي ؟ وكيف لو أنه ابقى الأمور سرية أو رفض أو وافق على الانتقال ؟ وهل توقيت الخطاب هو سبب كل هذه الزوبعة ؟ ثم هل فترة الانتقالات الشتوية كافية باختيار أوقات مريحة للطرفين ؟ وهل الهلال الذي لم يستطع الفيصلي طوال تاريخه التعادل معه يحتاج لأسلوب ملتو حتى يمارسه ضده ؟

هذه الأسئلة لو أجيب عليها بروية ستكتشفون أن رئيس الفيصلي مشجع أخرجه تصدّر فريقه المفضل عن طوره واطلق المارد الأصفر الذي بداخله خصوصا بعد صمته المطبق في الدور الأول حين ظهرت أنباء تشير إلى مفاوضة النصر للاعب في صفوف الفيصلي



الهاء الرابعة

اثر الرياجيل تفرق بالمـدى والعـزوم

والطيب كايد وحزات المواقف محك



احد ٍعلى اتفه سبب ماعاد يقدر يقوم

واحدٍ لو تسكّر الدنيا بوجهـه ضحـك