|


فهد الروقي
"يا زين الحسحسة"
2013-12-07

أتمنى من السيّد " مقصّ الرقيب " التغاضي عما يرد من أخطاء نحوية أو إملائية في هاءات اليوم وعدم تصحيحها ولدي المبرر القانوني لطلبي هذا مردّه الأساس أنني منذ يومين أعاني من إزعاج أنثى تحبني ولا أحبها وتحضر لزيارتي ليلاً وأحياناً تحت أشعة الشمس الساطعة رغم كرهي الشديد للزائرة وللزيارة ولقد أخبرني صديقي القديم الطيّب أبو الطيّب عن أنها سبق وزارته واشتكى لي من زيارتها وحين تحضر "السيّدة مهابة الجناب مشغلة الحكماء والأطباب " يضعف الجسم وترتفع الحرارة وتخور القوى وتزدهر هرمونات " الإحساس " ومن الإحساس تأتي عملية " الحسحسة " وهي تعنى بأن يكون الإحساس على درجة عالية من الاستشعار خصوصا وأن غالبية الحواس تكون شبه معطلة بالذات حاستي الذوق والشمّ وتصبح شهية الطعام في أدنى درجاتها ولأن ليس على المريض حرج فدعوني أمارس " الحسحسة على راحتي " خصوصا وأنني أشعر بأن عدوى المرض قد جاءتني من جاري العزيز صاحب الهمس وبالتالي فإن شعور " الحسحسة " قد قدم من " الساحل الغربي " أيضا في مغلف مطرز بآكاليل الزهور وبريحة " الحنّة المكية " ولم أستطعم حينها من الطعام سوى " زبادي مرشوش بالدقة مع شريك العيش " وبرفقة الزميل العزيز " أبي فارس " وكيف لمثلي أن يتحمل ثلاثة أيام من " الحسحسة " خصوصا وأن قلبي الصغير بات لا يتحمل تلك المشاعر الرقراقة التي سكبها الجار إثر حضوره لاجتماع إدارة الاتحاد في منزل العم " حامد الفايز " والد رئيس النادي المستقيل والذي أجبر على الاستقالة " براً بوالديه " بعد أن تعرّض لحملة تشكيك وتشويه إعلامية ويقال إنه يقف خلفها " أعضاء شرف مؤثرين " انتقلت عدواها للمدرجات الاتحادية العاشقة وهي قاعدة صفراء انتقلت فيها العدوى من الأصفر الصغير للأصفر الكبير فأصبحت الصراعات داخلية داخلية وبات كل فريق من أطراف النزاع يسعى لإسقاط غريمه والضحية الأساسية هو الكيان الاتحادي وجماهيره الغالية فبات وضع كل إدارة على صفيح ساخن بدءاً من إدارة جمال عمارة حتى إدارة الفايز رغم أن بعضها جاء بالانتخاب لكنها لم تستطع الصمود لعام واحد فقط ولم تكمل حتى ربع مدتها القانونية المقدرة بأربعة أعوام متتالية لا تنقص ولا تزيد يوما، وكان بودي أن أسأل جاري العزيز ونحن نلتهم " الروب " عن سبب تواجده رغم أنه لم يكن من ضمن الإدارة ولا يحق له رسمياً حضور ذلك الاجتماع، ولماذا دعي بالذات ولم يدع غيره من الإعلاميين وهل من دعاه دعاه صدفة أم أنه يريد منه أن ينقل تلك المشاهد برتم إحساس عال لكنني خفت على الطعام من نهم " أبي فارس " فسابقته بالشراهة ولم أقل شيئاً حتى أنني نسيت أن أسأله عن " أحاسيسه " بعد سنوات من زاويته التي أساء فيها لياسر القحطاني والتي كانت بعنوان " ياسر النونو " وهل يمكن أن يكون بينهما رابط خصوصا وأنه في اعترافه قد أدان نفسه، فالناقد يجب أن يمارس النقد وفق قاعدة " التصوّر الشامل " ومن يفتقد لهذه القاعدة يفتقد لأهم عنصر من عناصر النقد وقبل أن أنهي تفكيري الباطن وجدت الزميل قد قضى على ما تبقى من " الشريك والدقة والزبادي".



الهاء الرابعة

تغانم شبابك بالمراجل وفعل الطيب

وهذي على روس المناعير ما تصعب

إذا ما كسبت النعم والمدح قبل الشيب

ليا شاب راسك لا تعنى ولا تتعب