|


فهد الروقي
من الرقي الأزرق
2013-11-20

أعلم تماما أن الساحة ستتعامى بصرا وبصيرة إلا اللهم عن حدثين مهمين من وجهة نظري الخاصة لأنها تتعلق بالهلال، والهلال عند الكثير وللأسف جل الكثير من حملوا أمانة القلم والإعلام بما يحدث هو يختص بتصيّد الأخطاء والبحث عنها وتضخيمها للتشويه فقط وغض النظر عما يحدث من كوارث في الأندية الأخرى خصوصا المنافسة وفق قاعدتهم الشهيرة " إزدواجية المعايير " والحدثان اللذان لفتا نظري حدثا أثناء معسكر زعيم القارة الآسيوية ونادي القرن فيها في " دوحة الخير " وكانت البداية بالزيارة الإنسانية التي قام بها ثلاثة من نجوم الفريق ومن نجوم الخليج وهم ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وعبد اللطيف الغنام بزيارة الجمعية القطرية لمرضى السرطان امتدادا للمبادرات الرائعة الذي يقوم بها النشط سعود السبيعي مدير الشؤون الاجتماعية بالنادي والتي من خلالها أصبح النادي متفوقا على بقية الأقران في هذا الجانب وفي مثل هذا الجانب فليتنافس المتنافسون فهي الرسالة الأسمى للرياضة بعيدا عن مطامع الفوز والخسارة. الحدث الثاني في الزيارتين الحبيتين من قبل الثنائي الداهية البلجيكي جيرتس والجزار البرازيلي تفاريس ووصفه بالجزار من باب إحياء الذكرى للمحتقنين الذين وسموه بهذا الوصف عندما كان يلعب في صفوف الهلال وعندما خرج منه طالبوا أنديتهم سرا وعلانية بالتعاقد معه بل والتزموا الصمت حينما عاد مع فريق آخر وأصبح صخرة الدفاع الفتية فيما بعد، هاتان الزيارتان عادة مصطبغة باللون الأزرق، فمن يدخل في الزعيم ويعمل به سواء لاعب أو مدرب أو في أي مجال " يتعلّق " قلبه به أكثر من " تعليق " الدراسة لدينا بسبب الأمطار عفوا بسبب سوء الأحوال الجوية بل وهذه الحقيقة بسبب سوء البنية التحتية وهي عادة متكررة لم تنقطع منذ الأزل، فراجمة الصواريخ " ريفيلينو " الذي لعب في الهلال منذ ثلاثين عاما وكذلك رفيق دربه التونسي نجيب الإمام مازالا متواصلين مع الهلال والهلاليين والاستشهاد بمثل حالات مشابهة سيجعل الهاءات مقتصرة فقط على ذكر هذه النماذج وستحتاج لزمن طويل حتى تطرح شأنا آخر، ولكن ومن باب التذكير استذكر حضور الثنائي كوزمين أولاريو وابن جلدته ميريل رادوي العام المنصرم لمقر النادي في " العريجا " رغم أنهما في صفوف العين الإماراتي المعسكر في العاصمة استعدادا لمنزالة " قمرها " في منشط آسيوي، ورغم محاولة إداري الفريق الشقيق منع اللاعب باعتبار أنه لايستطيع منع المدرب إلا أن " قاهر العذال " أصرّ على معانقة الرفاق والمغادرة سريعا وهو يقول بصوت مسموع " لا أحد يستطيع منعي من دخول النادي الذي أحب " ولو أن ساحتنا ساهمت في نشر مثل هذه النماذج المشرقة لتبارى صناع قرار الأندية على تحسين صورتنا والتعامل برقي مع القادمين من الخارج لكنها ساحة تضع العراقيل أمام الناجح ليفشل ولا تساعد الفاشل على النجاح وسأكتفي بهذا القدر لكي لا أجرح مشاعر مجروحة أصلا أو متبلدة الإحساس فلا تشعر بشيء وتبرع في فن " المنابزة " فقط فقط فقط. الهاء الرابعة رأت نضو أسفار أميمة شاحبا على نضو أسفار فجن جنونها وقالت من أي الناس أنت ومن تكن فانك راعي صرمة لاتزينها فقلت لها ليس الشحوب على الفتى بعار ولاخير الرجال سمينها