" نفى الدولي محمد أبوتريكة نجم وقائد منتخب مصر لكرة القدم والنادي الأهلي المصري أن تكون قد صدرت عنه أي إساءة في حق زميله سامي الجابر لاعب المنتخب السعودي السابق ومدرب فريق الهلال الحالي من خلال حساب له على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، مقدماً اعتذاره من الواقعة التي نفى أن يكون على علاقة بها. وقال أبوتريكة لصحيفة ''الإمارات اليوم'' أمس: ''كل ما نُشر على تويتر في حساب يحمل اسمي لاعلاقة لي به، وهو حساب وهمي الغرض منه الإساءة إليّ والتسبب لي في حرج مع الآخرين، وأخلاقي لا تسمح لي بالإساءة إلى سامي الجابر''. وأضاف النجم المصري: ''ما يحدث أن هناك أشخاصاً يستخدمون اسمي لأغراض تسبب لي حرجاً بالغاً مع أناس أحترمهم وأقدرهم على المستوى الشخصي، وكذلك على مستوى كرة القدم، أود أن يعلم الجميع أنه ليس لي حساب على تويتر إطلاقاً''. وأوضح اللاعب المصري: ''ثقتي بأن الأشقاء في السعودية وسامي الجابر نفسه، وكل محبيه، يعلمون أن أخلاق أبي تريكة لايمكن أن تصل لهذا المستوى''. وتابع: ''ليست هذه المرة الأولى التي تنسب فيها أقوال عني في حق الهلال ورموزه، إذ زعم أفراد إهانتي لرئيس النادي السعودي، وهو ما دفعني إلى الخروج لتقديم اعتذار رسمي للمسؤولين في الهلال''. وأكمل أبوتريكة: ''الجابر وماجد عبد الله من رموز الكرة ليس في السعودية فقط، بل عربياً أيضاً، ولهما القدر نفسه من الاحترام'' ما وضع بين قوسين أعلاه خبر رسمي تناقلته بعض الصحف السعودية نقلا عن صحيفة " الإمارات اليوم " منها الزميلة الاقتصادية المقتبس منها الخبر وكما أشار نجم الكرة المصرية في حديثه " ليست المرة الأولى التي تنسب فيها أقوال عني في حق الهلال ورموزه " فإننا نقول للاعب الأسطوري وهي أيضا ليست المرة الأولى التي " يكذب " فيها على الهلال بل وتزوّر مقاطع مرئية وخطابات رسمية وأخبار من صحف منتحلة شخصياتها بأسماء وهمية ويمارس فيها الممارس النميمة بأقذع صورها حين ينسب كلام من شخص محبوب وعاقل فيه إساءات كبيرة لشخصيات هلالية أو للهلال نفسه والدافع الأول خلف هذا الإجراء تشويه الفريق والإساءة إليه ومازالت الذاكرة تحتفظ بلقاء مفبرك الترجمة مع مدرب إيراني وكذلك استغلال عدد من النجوم المحليين بل والعرب من أمثال فهد الغشيان وسعيد العويران وأبوتريكة، والغريب أن من يقف خلف مثل هذه الأفعال " القذرة " يدرك أن فعلته ستجد رواجا كبيرا وسيتناقلها الغالبية ويفرحوا بها كما يفرح العقيم ببشارة قدوم المولود الأول، وهم حين يفعلون ما يفعلون يجعلون " رأس الحكمة " بعيدة عن أذهانهم وعقولهم فلا تتحرك لديهم الضمائر لتنهاهم عن فعلتهم رغم أنهم يدركون أنها ستكشف عاجلا أم آجلا لكن مرادهم قد تحقق فالساحة جبلت على ترديد مثل هذه الإشاعات وتناقلها حتى يصدقونها، ولو أتت البراءة وظهرت الحقيقة فإنهم يرفضون مجرد التراجع عن موقفهم الذي يتناسب مع عاطفتهم المجنونة الراغبة في الانتقام من الهلال بأي شيء بل ويجدون في ذلك راحة عظيمة وإنجازا كبيرا. الهاء الرابعة مادمت ناجح لزوم ٍ لك صديق وعدو هذا دليل النجاح وذا الكلام الصحيح وبعض اصدقاك القدامى مع نجاحك غدو والكفو ماودك انه من عيونك يطيح