|


فهد الروقي
“مساحات مسّاحات”
2013-10-03

أعلن مدرب المنتخب قائمته استعدادا لإكمال مشوار التصفيات الآسيوية الناجح حتى الآن بعد أن تفرّغ الإعلام لدعمه والآن تعود نفس الأسطوانة القديمة في الطعن والتشكيك فهم يعترضون على لاعبي متصدّر الدوري ويتجاهلون لاعبي فرق خلفه أكثر عددا في صفوف المنتخب من المتصدّر. ـ بعد كل قائمة خضراء تتكرر المواويل النشاز القائمة على فكر المؤامرة دون مراعاة لخطورة طرحهم وانعكاسه على لاعبي الأخضر فيما بينهم وعلى الشارع الرياضي ومن فيه من نشء. ـ لا ضير في أن كل صاحب رأي أن يطرح رأيه حتى ولو تغلف في الميول شريطة أن يكون الرأي صافياً ومراعياً للمصلحة العامة وبعيدا عن فكر المؤامرة ووجود الدسائس والمكائد. ـ هناك أكثر من لاعب في كل قائمة نرى أنهم يستحقون الانضمام لصفوف المنتخب ولكن تظل قناعات المدربين مختلفة عن قناعاتنا الشخصية وليس بالضرورة أن مانراه هو الصواب يراه المدرب كذلك. ـ من وجهة نظر شخصية أرى أن الحارس الشاب عبد الله العنزي هو الأميز والأفضل حاليا وأستغرب بشدة من تكرار مسألة عدم انضمامه وفي المقابل أحترم القرار ومسبباته إن كانت خلفه مسببات. ـ الزميل الخلوق والراقي غرم العمري تعرّض لحملة من السباب والشتم حتى وصلت لجواله الخاص بعد أن مرت على مواقع التواصل الاجتماعي والمصيبة أن كل هذا حدث لسبب بسيط جدا. ـ فالزميل وبصفته محللا رياضيا طرح رأياً لا يحمل أي تجاوز فقد امتدح عمل مدرب فريقه يتصدر الدوري وانتقد عمل مدرب آخر يرى هو من وجهة نظره أنه أخطأ في مباراة فريقي المدربين. ـ هذا الرأي يحترم ويحترم صاحبه خصوصا أنه لم يحمل أي تجاوز في السلب ولا مبالغة في الإيجاب وحرية الرأي مكفولة للجميع ولكن لماذا التجاوز على الرجل؟ ـ جاء التجاوز نتيجة احتقان غير مبرر وإفراز طبيعي من إفرازات بعض الزملاء الإعلاميين الذين زرعوا الفرقة بين صفوفنا ولن يتوقفوا عن ذلك. ـ الغريب أن هذه الإساءات وصلت من أناس يتوافقون مع الزميل في ميوله وهذا يعطي مؤشرا خطيرا على حالة الاحتقان التي بلغت مرحلة يجب عدم التساهل معها. ـ حسب ما وردني فإن غرم العمري يعتزم رفع شكوى رسمية للجهات المعنية بحكم أن الرسائل التي وصلته كانت من أسماء معروفة لديه وهذا من أبسط حقوقه. ـ لا بد أن يعي كل شخص أنه مسؤول عن تصرفاته وسيحاسب عليها حتى ولو اختبأ خلف المعرفات الوهمية، فالشتم قد قيل عنه إنه بضاعة المفلس. ـ إذا كان صاحب رأي بدون أي إساءة يتعرض لمثل هذه الحملة فماذا نقول عن أصحاب الإساءات المتكررة شبه اليومية وتجاوزاتهم التي تدخل في الذمم وتضرب في مناطق خطرة؟ ـ هل أصبحت ساحتنا تستقبح الحسن وتستحسن القبيح؟ أتمنى أن يكون الجواب لا. الهاء الرابعة يا سادة التهميش والاجحاف آسف على تفكيري السامي البارحة حلمي عن الإنصاف هل أُعتقل بتهمة أحلامي؟