|


فهد الروقي
(على مين تلعبها ياجمجوم)
2013-10-01

أجزم بأن غالبية أهل الساحة يعرفون أدق تفاصيل " قضية القضايا " في البيت الاتحادي خصوصا المهتمين منهم بالشأن هناك من العشاق والإعلام وأنهم مدركين لأبعاد المطالبات المالية والشكاوى المقدمة من أطراف جلهم وليس كلهم اتحاديون سواء كانوا لاعبين أو وكلاء أعمالهم وأن لجنة الاحتراف برئاسة الدكتور عبدالله البرقان وباقي أعضاء اللجنة الموقرة ساهموا في حل كثير من المشكلات وهذا ليس من صميم عملهم بل مساعدة لفريق كبير تنتظره مشاركة خارجية ربما يحرم منها ومعها أيضا سيحرم من تسجيل لاعبيه الجدد المحليين ومعهم الرباعي الأجنبي الجديد وبعد نجاح اللجنة في مساعيها وتمكنها من مساعدة الإدارة الاتحادية في تجاوز العقبة الأبرز ربما تاريخيا التي تقف بوجه العميد بادرت إدارة الاتحاد بإصدار بيان واضح قدمت فيه عبارات الشكر الكبير والامتنان العظيم للجنة الاحتراف خصوصا وأن الجميع من الاتحاديين كان على أعصابه حتى الرمق الأخير قبل انتهاء فترة التسجيل لكن وبعد انتهاء القضية ومن ثاني مباراة يشارك بها المسجلون الجدد وبعد الخماسية الهلالية القاسية تصدر الإدارة الاتحادية بياناً غريباً حيث احتوى على محاور ثلاثة التحكيم والهتافات المسيئة والتهجم على الاتحاد السعودي وتحديدا لجنة الاحتراف، وقد قرأت البيان أكثر من مرة ثم عصفت ذهني وذاكرتي بحثاً عن مبرر للهجوم على لجنة الاحتراف خصوصا بعد بيان الشكر والتناقض الكبير بينهما، فالفترة الزمنية بين البيانين قصيرة جدا وقد بحثت في ملفاتي لعلي أجد شيئا قد حدث بعد تاريخ البيان الأول حتى موعد البيان الثاني لعلي أعرف سبب هذا التناقض ولم أجد لكن وبعد العودة لبعض الصحف الماضية والأخبار الخاصة بالشأن الاتحادي وجدت شيئا مثيرا لعله يكون سبب هذا الهجوم وهي أخبار تختص بشكاوى جديدة رفضتها لجنة الاحتراف في حينها لأنها لم تقدم قبل تاريخ معين اشترطه اللجنة وبالتالي أصبحت هذه الشكاوى مؤجلة تلقائيا إلى فترة الانتقالات الشتوية وهي ليست شكوى أو شكوتين لكنها تسع معظمها من لاعبين سابقين من أشهرهم مناف أبو شقير وراشد الرهيب علما بأن جدولة الاستحقاقات السابقة تفرض على الإدارة التسديد خلال الشهرين القادمين وفي ظل وجود هذه الشكاوى الجديدة فإن وضع الإدارة سيكون محرجاً أمام الجميع وربما تكون بمثابة الضربة القاضية التي تعجل برحيلها حينها لن تجد عذرا تحتمي خلفه كما احتمت بالبيان "النكتة " بعد خماسية الهلال فعمدت وهنا أقول ربما إلى البحث عن " العصابة قبل الفلقة " ومجرد التلويح بهلالية رئيس اللجنة كفيل بتحويل دفة القضية من صلبها إلى أمور هامشية خصوصا وأن الساحة لم تستوعب بعد أن الاتحاد الجديد بكل لجانه " منتخبا " ولم يعد هناك دور للنفوذ المزعوم بدليل أن البيان الاتحادي الأخير وجه بجهل نحو الرئيس العام وفي ذلك مخالفة صريحة للنظام هم يدركونها لكنهم يرغبون في " الشوشرة " فقط ولو كانوا يعلمون فكيف يكون نائب الرئيس الاتحادي محامياً وإن كان المحامي لا يعرف القانون فهذه مصيبة أخرى ومن خلالها نستطيع أن نقول " على مين تلعبها". الهاء الرابعة عبرالفضا رغم اختلاف المعاجم بقول بيت يحجم الوضع تحجيم أفواه بعض الناس مثل المناجم وأفواه بعض الناس تحتاج تلجيم