|


فهد الروقي
(هنيئا لهم بهم)
2013-07-14

تشرفت مساء ليلة أمس الأول بحضور حفل وقرعة بطولة النخبة الثالثة الرمضانية للأيتام لكرة القدم وهي على مستوى مناطق المملكة بناء على دعوة كريمة من اللجنة المنظمة برئاسة ثامر الرشود ومساعديه بسيم أسعد وسعد القرني والتي تنظمها وتشرف عليها المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية وبحضور الاستاذ محمد النويصر رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي وحشد كبير من الزملاء الإعلاميين والنجم الشبابي الشهير سعيد العويران وكذلك اللاعب الخلوق والمدرب الوطني صالح المطلق صاحب فكرة منتخب ركاء وقد زفّ النويصر للاعبين الأيتام خبرا سارا مضمونه أن أفضل اللاعبين في هذه البطولة سيتم اختيارهم لمنتخب ركاء لدخول المعسكر الإعدادي مع بقية أفراد المنتخب ثم المشاركة في المباريات وقد وضع النويصر إمكانات هيئة الدوري تحت طلب منظمي بطولة النخبة من خلال تواجد مندوب الخدمات الاجتماعية طوال أيام فعاليتها وبتواجد فرق الأيتام من غالبية مناطق المملكة وقد تفاعلوا بشكل مبهج مع كل فعاليات حفل الافتتاح وللأمانة ذهلت من حجم روعة الحفل الذي بدأ بداية تقليدية أولا بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم كلمات للجنة المنظمة وللنويصر ثم بدأ أوبريت من تأليف وتلحين وإنشاد طلاّب المؤسسة المبدعين وكان الأوبريت قمة في الروعة تشعر وأنت تتابع كل تفاصيله التي بدأت بتذكرّ رفاق لهم انتقلوا للرفيق الأعلى ثم لمن انتقل للقفص الذهبي وهنا تأتي لوحتان متباينتان لكنهما يحدثان في داخلك نوعا من الاختلاط الشعوري قاسمهما المشترك دمعة حرى تقف في الحلق ولا تنزل بين الحزن لفقد الأحباب والفرح بالاقتران بالاحباب رغم أنك ليس لك في الأمر ناقة ولا جمل لكنه الشعور الإنساني الذي لا يحكمه زمان ولا مكان وليس له وطن محدد قبل أن يحضر كأس البطولة برفقة العويران ورئيس لجنة الحكام في البطولة وسط مسيرة مبهجة كان لتقنية المؤثرات دور في إضفاء شيء من الهيبة أعقبها إقامة فعاليات القرعة والتي اعتمدت على توزيع الفرق لثلاث مستويات تتوزع على ثلاث مجموعات في انتظار انطلاق مباريات البطولة والتي بدأت مساء البارحة على ملاعب جامعة الإمام محمد بن سعود وهنا بادرة تسجل للجامعة بتفاعلها الحيوي والإيجابي مع دورها في خدمة المجتمع بعيدا عن البيروقراطية الرسمية وبعدها أخذت أفكر بيني وبين نفسي بالنعمة الكبيرة التي وهبها الله لأعضاء المؤسسة الخيرية بعد أن منحهم شرف خدمة الأيتام ورعايتهم ولقد غبطتهم على ذلك وودت أن أكون عضوا معهم فالشرف كل الشرف أن تنتمي لجهة ترعى وتخدم الأيتام لكسب الحسنيين وحري بنا جميعا المساهمة ولو بالجزء اليسير فالذهاب لمتابعة البطولة وتشجيع اللاعبين يكفي الهاء الرابعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )