ـ كتب الزميل سالم عطا الله بالأمس كلاماً مهماً عن تناقضات رؤيتنا وتفاعلنا مع بعض الأحداث، واستشهد بالطائرات الصغيرة التي حطت في ملعب الشرائع وسقطت على المعشب الأخضر في وقت كان فيه قرابة الثلاثين شخصاً دون أن يشير أحد لخطورة هذا الإجراء كما تطرق للازدواجية في بعض الملاعب، فبعضها يمنع عبوات المياه بداعي خطورتها وأخرى تسمح بعصى غليظة.
ـ عيسى المحياني من أكثر لاعبي هذا الجيل انضباطاً على الصعيدين الفني والسلوكي، برر خروجه من الهلال بأنه يرغب بالمشاركة كلاعب أساسي ولكنه لقي نفس المصير في صفوف الأهلي، والغريب أن هذا اللاعب الخلوق مارس نوعاً من العصيان حين غاب عن تمرين رئيس احتجاجاً على عدم الاستعانة به رغم إصابة المهاجمين الخضر جميعاً.
ـ سامي الجابر أسطورة حقيقية يمتلك سجلاً شرفياً هائلاً يفرقه عن بقية لاعبي الكرة السعودية منذ بزوغ فجرها وحتى الآن "القدرات العقلية" والذكاء الفطري الذي يتمتع به ومسألة إشرافه على تدريب الهلال "مغامرة حقيقية" وهو لا شك مؤهل للنجاح شريطة أن تتخلى الساحة عن ثقافتها السابقة بتحميل المدربين كامل مسؤولية الإخفاق.
ـ سامي لن يكون ضالة الهلال الوحيدة في الوقت الراهن ومسألة نجاحه في حال توليه قيادة الفريق الفنية مرهونة بعوامل أخرى منها إعطاؤه كافة الصلاحيات في إقرار خططه وبرامجه من مساعدين مميزين ومحترفين أجانب يختارهم بنفسه، وتفاعل بقية اللاعبين معه تفاعلاً إيجابياً وعدم ممارسة الضغوط الإعلامية والجماهيرية عليه.
ـ يقول زلاتكو ظهيرة أمس في المؤتمر الصحفي قبل لقاء لخويا الآسيوي بأنه طلب من لاعبيه "الاستمتاع" باللعب دون النظر لأي مؤثرات أخرى، وهذا الأمر هو ما يحتاجه اللاعب الهلالي الذي يعاني ضغوطاً نفسية هائلة في كل مباراة حاسمة على الصعيد الخارجي.
ـ كل الظروف هذا المساء تقف مع الفريق القطري، فنتيجة الذهاب والضغوطات النفسية الرهيبة التي يعاني من الهلال واكتمال الجاهزية لفرقة "جيرتس" بل ووجود الداهية البلجيكي، ولكن عالم الكرة لا تعترف إلا بمن يخدمها ويسعى للفوز بها بكل ما يملك، وحين تتفوق الجوانب الفنية يأتي عامل الروح كمعزز كبير في تجاوز الفروقات.
ـ تخيلوا.. فريقا النهضة والرياض يلعبان في موسم طويل لأكثر من ثمانية أشهر شهدت تنقلات كبيرة وتقلبات أكثر ليصلا للتساوي في النقاط، ويلعبا مع الخليج في دورة مصغرة لتحديد من يتأهل لدوري "جميل" في الموسم المقبل، وفي حال فوز الرياض على الخليج غداً الخميس بهدفين نظيفين ستعمل "قرعة" لتحديد من يتأهل.
ـ لم أستوعب أن تكون "القرعة" هي الفيصل في تحديد منجز بحثت الأندية عنه لفترة طويلة واستغرب الإصرار عليها وعدم إقامة مباراة فاصلة في ملعب محايد لتحديد المتأهل بدلاً من هذا الأسلوب الفكاهي.
الهاء الرابعة
إن رحت بلقى بدالك من يجي كله ماني آنا إللي تروح ويجلس بروحه هذا الجفا وآنت آبخص فيه وتدله بروح ولا آنت ما تقدر على الروحه