(مازال الهلال يواصل تحقيقه للبطولات بدعم خفي من رجال التحكيم ومن لجان اتحاد كرة القدم منذ الأزل وحتى الآن، في حين أن بقية المنافسين "مساكين ومظلومون" تؤكل حقوقهم وهم لا يستطيعون الدفاع عنها ولا حتى بأضعف الإيمان، فهو وفي أول مباراة لكأس الأبطال استطاع الفوز على الاتحاد بعد أن تغاضى الحكم عن تسلل واضح لمهاجمه مختار فلاته واحتسب له ضربة جزاء أساسها خطأ، وما بني على باطل فهو باطل وبعد احتكاك غريب من المدافع الاتحادي المحترف "أوزيا" ليأتي منها هدف التعادل بعد أن كان الاتحاد يسيطر على المباراة من الألف حتى الياء، لكنه التحكيم الذي يتدخل في الوقت المناسب وينتشل الهلال من الضياع ويعيده لجادة البطولات دون احترام لبقية المنافسين، بل إن الحكم صاحب المواقف السابقة ضد الاتحاد كلّف لإدارة المباراة حتى يواصل سلب حقوقه ولعلكم تذكرون كيف طرد الفنان الاتحادي عزوز قبل سنوات بعد أن طلب منه قائد الفريق الثاني طرده ولأن الإدارة الاتحادية "مثالية" فهي لم تعترض كما اعترض غيرها فنفذ الحكم ما جاء من أجله وتغاضى عن طرد لاعبي الهلال سعود كريري وأسامة المولد وفي مباراة الرد ورغم الشكوى العارمة من الإعلام والجماهير والإدارة الاتحادية إلا أن الحكم الآخر لم يختلف عن سابقه وسمح للانبراشات الهلالية بالحد من مهارة لاعبي الاتحاد الذين تنتظرهم مباراة آسيوية ويخشون من الغياب، ولتأتي المحصلة النهائية بتأهل غير مستحق للهلال على حساب شرف المنافسة والعدالة وليخرج الاتحاد من الباب الضيق دون حسيب ولا رقيب علماً بأنه مع تساهله لخشونة لاعبي الهلال طرد اللاعب الاتحادي سالم الدوسري نتيجة بطاقتين صفراويين إحداهما غير مستحقة.
ومع ذلك لم تتوقف المساعدات اللوجستية للهلال، ففي المباراة الأولى من دور نصف النهائي ضد فريق الفتح ينفرد لاعبان من الفتح في بداية المباراة لكن الحكم مع مساعده متفقان على وأد هجمات منافس الهلال كلما اقترب من منطقته الخطرة، وقد أوقفا مشروع الهجمة الناجحة براية وصافرة بداعي التسلل مع أن لاعب الفتح حمدان الحمدان لم يكن متسللاً وبأكثر من متر، وحتى يكتمل مسلسل النفوذ الهلالي يتجاهل الحكم عن التسلل الواضح لأربعة من مهاجميه ولاحظوا أنهم أربعة -يعني حتى الأعمى يشوفهم- ليستلم فهد المولد الكرة ويسددها زاحفة ويتصدى لها العويشير وترتد لمختار الذي كان قبل لحظات يشاطره التسلل وليسجل منها هدف التقدم؛ وفي الشوط الثاني يواصل التحكيم دعمه للفريق الأزرق من خلال تغاضيه عن كثير من الانبراشات الهلالية حتى أنه سمح باستمرار اللعب بعد خطأ كبير قام به اللاعب الهلالي أبو سبعان، وفي حوزته بطاقة صفراء وفي وقت حساس من المباراة بل وفي مكان مواجه وقريب من المرمى وبدلاً من منحه بطاقة حمراء وخطأ مباشر للفتح تنقلب الكرة لهجمة هلالية مرتدة).
ما وضع بين قوسين هو ديدن الساحة الرياضية حين يلعب الهلال مع أي فريق ويصنفون الأخطاء التحكيمية على أنها مقصودة ويجيرون بطولاته لتلك ولا يعترفون بأنها بشرية وجزء من اللعبة ولو أن أراد تصيّد الأخطاء على فريق معين لخرج بمثل هذه القائمة
ما زلت أعتبرها جزءاً من اللعبة، وما زلت أعتبر أن ساحتنا غير عادلة بدليل أنها تؤرخ الأخطاء التي استفاد منها الهلال وتسترجعها قبل سنوات وتتغاضى عما يحدث في كل مباراة أخرى، وما زلت عند رأيي بأنني مستعد للتنازل عن كل ما أملك لمن يأتيني بمباراة واحدة منذ تاريخ الكرة ليس فيها أخطاء تحكيم.
الهاء الرابعة
اجامل مع العربان واضحك واقول بخير وانا والله اني خابرٍ ماني بطيّب اسج القدم والوضع ينبي عن التغيير وعسا شوفة الي يسكن الخافق قريّب