|


فهد الروقي
“ شباب يا أهلي “
2013-05-16

العنوان أعلاه يحتمل معنيين قصدتهما ولم أضعه اعتباطا والمعنى الأول تذكير بالنتائج الإيجابية التي حققها ممثلا كرة القدم السعودية في أول أيام دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا والهاءات تكتب قبل لقاء الممثل الثالث بساعات فتضمن العنوان الممثلين العائدين من قطر بنتائج إيجابية وهما الشباب والأهلي والمعنى الثاني مختصره بأن كرة الوطن مازالت شابة فتية قادرة على المنافسة على البطولات القارية سواء من خلال الأندية أو المنتخبات رغم حالة الهبوط الكبيرة التي اعترتها في السنوات الخمس الماضية لهذا رمزت للقوة بمفردة " شباب " وللوطن بمفردة " أهلي " وتم تقديم الشباب أولا بدواعي أن مباراته سبقت لقاء الأهلي بعشر دقائق تقريبا ولو كان العكس لربما قلت " أهلي شباب " وحين تخرج الفرق السعودية للمشاركة خارجيا فإنني لا أفرق بينها أبدا إلا إن كان بعض النصيب لمن ملك شغاف قلبي فقد قالوا " ياسيدي مالي على الحب سلطان " في اللقاء الأول نجح أبناء الليث الأبيض في تحقيق الفوز من ملعب المنافس في مباراة دراماتيكية نجمها الأول " ميشيل برودوم " الذي استطاع أن يفك شفرة الخطة المحكمة من قرينه مدرب الغرافة التونسي " الصادق " فقد لعب على مفاتيح لعب الشباب وقيضها عن بقية المجموعة وأعني بذلك الرباعي " منيغازو وكوماتشو وعطيف ومعاذ " مما جعل " وحيدا " بين رباعي متحفز ورغم السيطرة الميدانية الشبابية في الشوط الأول إلا أنها كانت سلبية زاد من سلبيتها نجاح الغرافة بتسجيل هدف التقدم عن طريق الاسترالي " بريشيانو " وفي غرفة تبديل الملابس بين الشوطين عرف البلجيكي الداهية كيف يتعامل مع ماتبقى من المباراة الأولى فزرع سعيد الدوسري - وجه جديد - في منطقة المناورات المتقدمة لفك الخناق عن كوماتشو واعطى لظهيري الجنب حرية التقدم وسمح للثنائي عطيف ومنيغازو بالغزو القطري للأمام لتفتح الثغرات وتتحصل للفريق العديد من الفرص السانحة للتسجيل أدرك من إحداها الهداف الأرجنتيني التعادل وبعده يخرجه المدرب ويشرك الزلزال ناصر الذي يملك القدرة على القدوم من الخلف وفي إحداها ينجح في ضرب الدفاع من العمق وينفرد بالمرمى ويسجل هدف الانتصار الثمين في المباراة الثانية تغلب الأهلي على كل الظروف والعقبات التي صادفته قبل اللقاء وأثناءه من غياب لهداف الفريق ونجمه الأول فيكتور سيموس وكذلك لعدم جاهزية البصاص ومن عوامل السفر والتنقل مابين جدة والرياض ثم جدة ثم الدوحة وفي منتصف الشوط الأول يخسر الهداف العماني المتألق في آخر المباريات الحوسني وفي منتصف الشوط الثاني يخسر أيضا حارسه الأمين المسيليم وكلاهما بدواعي الإصابة والأخير بعد احتكاك عنيف مع لاعب الجيش الذي يستحق على تهوره البطاقة الحمراء لكنها لم تحضر مع كل هذه الظروف نجح الأهلي بالعودة بالتعادل الإيجابي وهي نتيجة إيجابية من ثمارها أن الفريق القطري مطالب بلقاء لرد بالهجوم وفتح ملعبه وبالتالي تصبح مهمة الأهلي أسهل بكثير وإن كنت أتوقعها فوز أهلاوي ساحق فالمنافس من خلال هذه المباراة كان ضعيفا مفككا ولولا ظروف الأهلي لما آلت النتيجة للتعادل وهذا توقع فقط والعلم عند الله الهاء الرابعة ماجيت ابشكي الزمن هذا الزمن جاحد أنا جـروحي أهـمّ وحـيـل توجعني مـن واجد اخوان هاالدنـيـا ابي واحد على قَدر ما اسمعه لا ضقت يسمعني