أحيانا يحول دونك ودون تحقيق طموحاتك «عين لم تذكر الله « ومع أن هذا أمر واقع وثابت إلا أننا أصبحنا نجيّر كل فشل في حياتنا الاجتماعية لها هذا في مناحي الحياة المختلفة أما في الشأن الكروي الأزرق فيحول بين طموح الهلال في تصدّر المجموعة أو على الأقل خطف البطاقة الثانية نحو العبور لدور الستة عشر « عين « لكنها بالمسمى فقط فهي عين الإمارات الذي يملك نفس الرصيد النقطي ونفس الطموح يدفعهم لذلك تحقيقهم للقب الدوري في بلادهم قبل أيام قلائل. هلال آسيا يملك كل المقومات التي تؤهله لتحقيق الفوز في حال رغب لاعبوه ونجح مسيروه في وضع الخطة الفنية الملائمة والتهيئة النفسية المناسبة وعلى اللاعب الأزرق التيقن بأن مبررات الإرهاق وزحمة المنافسات وتعدد المشاركات أمر غير مستساغ إطلاقا في هذا اللقاء تحديدا نظرا لأن المنافس يمر بنفس الظروف تقريبا فهو للتوّ خرج من مباريات صعبة وحساسة ويعيش تحت وطأة الأفراح العارمة باللقب ويقيني بأن الملز سيهتزّ هذا المساء بالآلاف المحتشدة من الجماهير العاشقة والمؤازرة وبالتالي وجوب الاستنفار الكامل من الفرقة الزرقاء خصوصاً من اللاعبين المحليين في الخطوط الأمامية بالذات الثلاثي ياسر والعابد وسالم على اعتبار أن « ويسلي « يختفي عادة في المباريات الكبيرة ولا يقدم الإضافة الفنية المطلوبة فقد خاض آسيوياً حتى قبل هذه المباراة ست مباريات لم يكن فيها سوى ضيف شرف لم يتحرّك فيها كما ينبغي ولم يطلب الكرة ولم يهدد أو يسجل كعادته حين أول وصول له وهو للأمانة لا يصلح للتركيبة الزرقاء فلغة التفاهم الكروية شبه مقطوعة بينه وبين البقية لأن طرق التحرّك والتنفيذ غير متناغمة وخير لصناع القرار الأزرق استبداله في الصيف بصانع ألعاب ماهر يستثمر تحركات العابد وسالم ومعهما الفرج وظهيري الجنب وكذلك الكاسر أو من يكون مكانه في رأس المثلث أو المعيّن الهجومي ولديه القدرة على التسديد الثابت أو المتحرّك بدلا من أن تتحوّل الضربات الثابتة بسوء التنفيذ لهجمات مضادة خطيرة على مرمى كبير القارة الأكبر. عموماً فوز الزعيم هذا المساء وهو الذي نتمنى سيضمن إحدى البطاقتين وستكون الصدارة في متناول اليد، أما غير ذلك فيعتبر إهدارا لفرص الكسب وتأكيدا على استمرار المعاناة. الهاء الرابعة اتحدني بعض السوالف عن المزح أخاف تلحق بالسواليف ضيقه بعض البشر مايفرق المزح والرزح تحتار تتعامل معه بأي طريقه