حينما كانت ثقافة النسق الأصفر تروّج في الساحة أن الهلال يسيطر على لجان الحكام المتعددة والتي تحضر بعضها ويغيب الآخر تلبية لضغوط صفراء وكانوا يطالبون بمناظرات تلفزيونية وباستقدام حكام أجانب وحين تمت تلبية طلباتهم بعد أن زادت الضغوط ووصلت لمناطق خطرة تمس حياة الحكام وشرفهم ومكانتهم بل وحتى أسمائهم وتفاعلت المدرجات مع الطرح " المؤامراتي " ومع حضور الحكام الأجانب زادت مساحة البطولات الزرقاء واتسعت رقعة الفوز على المنافسين الكبار وبالذات الأصفرين وحين انكشفت الخدعة التاريخية بدأوا في البحث عن مخارج أخرى ولن تتوقف هذه المحاولات حتى يتخلى الهلال عن عادته السنوية بحصد البطولات ولأننا في الهاءات نأتي بالوقائع الثابتة وبالأدلة والبراهين تاركين للمرجفين حرية العبارات الإنشائية على غرار " معروف أنكم وغيرها من الكلام السطحي " فلكم أن تعرفوا أن النصراويين من مختلف الشرائح – أعضاء شرف ورؤساء وإداريين وإعلام وجماهير – كانوا يطالبون بالحكم الأجنبي وللأسباب الآنفة الذكر تخلوا عن مطالباتهم والأعذار واهية فتارة مستوى الحكام دون المستوى وتارة البلدان التي يحضرون منها غير متفوقة كرويا مع أنها دول أوربية وتارة أن تكاليفهم باهظة وحين تأتي مباريات الديربي يرفضون إحضار حكام أجانب ويستعينون بحكام محليين وبعد المباريات يهاجمونهم لأنهم لم يساعدوا فريقهم في الفوز على الهلال ولكم أن تتخيلوا أنهم اتهموا حكما رومانيا بالتحدث مع رادوي بين الشوطين مع إن الحكم طرد ابن جلدته في الشوط الثاني وفي مرة أخرى تغاضى جلال عن أوضح طرد في تاريخ الكرة السعودية ولم يطرد " فيقاروا " وفي الشوط الثاني طرد أحمد الفريدي من الهلال وقد احتسب ضربة جزاء " واير ليس " لفريقهم وبعد المباراة هاجموه وغيّروا اسمه إلى " خليل هلال " ظلما وعدوانا وفي الفترة الماضية القريبة أصبحوا يتغنون بالحكم المحلي ويطالبون بإسناد النهائيات له ومع أول واقع تطبيقي يهاجمونه بعد مباراة التعاون حين اتهم رئيس ناديهم الحكم بتعمد إعطاء لاعبيهم بطاقات صفراء حتى لا يتمكنوا من المشاركة في لقاء الديربي رغم أن عيد أولا لمس الكرة بيده عامدا متعمدا ونال جزاءه المستحق والزيلعي حاول التحايل على الحكم وادعاء أن لاعبا تعاونيا ضربه وجزاء التحايل البطاقة الصفراء أيضا لكنهم عمدوا للهجوم على الحكم لقناعتهم الكبيرة بأن هذه الأساليب مثمرة معهم وتؤتي ثمارها فغالبيتهم يؤمن بفكر المؤامرة ويفرح بالصيد الثمين حين يتعلق الأمر بالهلال الهاء الرابعة وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرءا من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء