|


فهد الروقي
كبير يابو نوران
2013-01-20

بين فترة وأخرى يسألني بعض الأصدقاء سبب سكوتي عن بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر وتتهمني بأمور ليست صحيحة وكنت أقول دوما نحن في ساحة لا يبحث فيها عن الحقيقة فالخصوم يسعون لتشويهك ولا يعنيهم تبريراتك ولو فعلت المستحيل لتوضح لهم لن يستجيبوا فهم يريدون فقط إثبات أنك مخطئ بغض النظر عن الخطأ وكنت أقول أيضا من تقادم الأيام ستأتي فرصة للتوضيح وإن لم تأت وذهبت الأرواح لبارئها سيأتي يوم فصل يأخذ كل صاحب حق حقه ولن ينفع إلا كل من أتى الله بقلب سليم من هذه المفاهيم الخاطئة محاولة إلصاق تهمة العنصرية وأنني في يوم من الأيام أوردت مفردة " العربي الأصيل " ووضعتها كما هي بين قوسين في تفسير إما بغباء وجهل أو بخبث لا يمت للأخلاق بصلة فالمفردة كانت تخص " مجير أم عامر " فهو عربي قادته أصالته إلى إجارة الضبعة وكان ثمن هذه الاستجارة خسارة حياته وقصة بيت " ومن يفعل المعروف في غير أهله .. يلاقي مالاقى مجير أم عامر " والبحث عن قصة هذا البيت تزيل اللبس لمن أراد أن يبحث عن الحقيقة ومن أراد إلصاق التهمة زورا وبهتانا فما أملك إلا أن أقول له " عليّ نحت المعاني من مقاطعها .......... ولن أكمل بقية البيت أسوق هذه المقدمة بعد أن عادت نفس الأسطوانة القديمة بعد أن أشدت باللاعب الكبير محمد نور حين وقف دفاعا عن قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني وتصديه بكل وطنية لما فعله البعض من " الصغار فكرا " في ظل صمت الساحة بكل قضها وقضيضها وكأن ياسر منافس لها وليس لاعبا سعوديا نجاحه نجاح لنا وسقوطه سقوط مؤثر على منتخبنا ومازالت الخليج بأسرها تحتفظ بفخر للموقف الجميل من الأشقاء الإمارتيين حين أخطأت صحيفة قطرية بحق مدرب منتخبهم " مهدي علي " ولم يقتصر الدفاع المستميت على الوسط الرياضي فقط بل ساهم فيه حتى كبار مسئولي الدولة على عكس ما حدث معنا فلقد تفرقنا وسمحنا للإستغلاليين بنجاح مخططهم القبيح في صناعة بطولات وهمية ليتبنى الآراء أصحاب الرأي الجانح ويتلقفه الدهماء من الناس ليأتي دور " أبو نوران " ليتصدى لوحده وهو أهل للتصدي ويكفي أن نعرف أنه محمد نور وبعدها فليسكت الصغار وهذا ما كنا نأمله من نجم أبدع في الميدان وأكمل إبداعه خارجه ليعكس صورة تلاحم هي مانحتاجها ليعود منتخبنا كبيرا كما كان سابقا الهاء الرابعة ما يغيّر ضحكتي حكم المزاج ولا يغيّر نظرتي اعمى بصر لا نقول ان الزمن كله عجاج العجاج يموت في ساعة مطر