|


فهد الروقي
الروح قبل ريكارد
2013-01-12

جاءت مخرجات مباريات الجولة الثانية من مجموعتنا الثانية في كأس الخليج على عكس ما نتمنى، ففوز العراق على الكويت بهدف يتيم وفوز الأخضر السعودي على اليمن بهدفين مقابل لا شيء أهّلت العراق على صدارة المجموعة ليقابل المنتخب الثاني من المجموعة الأولى في حين أبقت الصراع على بطاقة التأهل الثانية قائماً بيننا وبين المنتخب الكويتي صاحب المجد التليد في هذه الدورة تحديدا بل وأعطت الأزرق فرصة أخرى تتخلص في لعبه هذا المساء بفرصتي الفوز أو التعادل في حين أن حظوظنا انحصرت فقط في الفوز والفوز فقط وهو أمر بالإمكان متى ما تناغمت عوامل التفوّق السعودي وظهرت جلية وعلى "ريكارد" مهمة التخلي عن قناعاته التي أضرت بنا وأخفت ملامح القوة السعودية المتمثلة بوجود لاعبين مهرة وصغارا في السن يملكون الرغبة والطموح في خط المنتصف تحديدا ولو كنت مدربا للمنتخب ما ترددت لحظة في اللعب بطريقة 4ـ5ـ1 بالاعتماد على رباعي الدفاع الثابت على أن يكون خماسي الوسط مكوناً من كريري كمحور ارتكاز ثابت وبالقرب منه سلمان الفرج كمساند في الدورين الهجومي والدفاعي وأمام الفرج الثنائي تيسير الجاسم ويحيى الشهري وأمامهما المشاغب فهد المولد وفي الهجوم ياسر القحطاني أو ناصر الشمراني ففي هذه التشكيلة والطريقة تظهر قوة الأخضر بالسيطرة أولاً على منطقة المناورات ولتوفر عناصر التفوق بوجود المهارة والقوة والسرعة متوزعة على اللاعبين بحسب ما لديه بل وإن هذه الخلطة الفنية يتوفر بها مهارة الاستحواذ وصناعة اللعب والاختراقات الجانبية أو من العمق والتسديد المحكم من الكرات الثابتة أو المتحركة والاستفادة من الأخطاء الجانبية وضربات الزاوية بوجود لاعبين يجيدان التنفيذ كالجاسم والشهري للاستفادة من الطول الفارع للثنائي أسامة ومن دقة تسديدات ياسر الرأسية وكذلك ناصر وحتى المحياني لو شارك وتبقى قائمة الاحتياط مليئة بالقدرات ويمكن الاستفادة منها على حسب مجريات اللقاء فإن كان المنتخب متقدماً يتم الاستعانة بإبراهيم غالب وإن كان متأخرا يتم الاستعانة بمهاجم وهكذا ومع ذلك تبقى هذه آرائي الشخصية ربما تكون صائبة أو خاطئة ويبقى الأهم من كل هذا ماذا سيقدم اللاعبون في الميدان؟ فمن خلال العطاء المتواصل والروح المتقدة والخلاقة يمكن تجاوز كل السلبيات والتغلب على العثرات وعلى قوة المنافس الكويتي التي تظهر في تقارب خطوطه وفي تنوع مصادر خطورته ومرتكزها الرئيس بدر المطوع. الهاء الرابعة وش عاد أبي في نجد لا ضاق بي نجد لا صار مالي من ثمر نجد نجده حالي كفاه اللي كتب له من الوجد ويكفي جبيني تالي الليل سجده