|


فهد الروقي
عزف.. يعزف.. عزوفاً
2012-11-14

تواصل معي المهندس أحمد الخريجي ـ هو شاب سعودي يعشق كرة القدم وساءه العزوف الجماهيري عن مباريات كرة القدم والهجرة الجماعية للملاعب المحلية فقام بعمل تطوّعي هو ومجموعة من أصدقائه المتخصصين من خلال " دراسة " واستبيان ميداني لإظهار الأسباب الجوهرية وراء هذه الظاهرة ومن ثم القضاء عليها، فالملاعب دون الجماهير "مقابر" والمباريات دونهم "سامجة" لا لون ولا طعم لها ولا رائحة وتأثيرهم يتجاوز خدمة فرقهم فنياً بالتحفيز والمساندة حيث أصبح يشكل الرافد الاستثماري الأهم والأبرز والبقاء على هذا الوضع مضر جدا بالأندية ومحبط لعشّاق الكرة والوعود في التعديل " وهم في وهم " لذا سنضع أمام الساحة برمتها نتائج الدراسة وما حوت فنتائجها منطقية جدا لعلهم يستفيدون منها رغم أن التجارب السابقة في التعاطي مع الجوانب العلمية الرقمية تمّ بجهل مركب فلغة الأرقام منبوذة منبوذة يا وسطنا الرياضي وقد تمّ أخذ العينات بطريقة عشوائية بواقع (320 عينة " وزعت على النحو التالي من حيث الفئة العمرية من خمس إلى عشر سنوات 5% ومن عشر إلى عشرين سنة 30% ومن 20 إلى 30 سنة 30% ومن 30 إلى 40 سنة 25% ومن 40 إلى 50 سنة 10% وقد أجريت الدراسة في ستة ملاعب في الرياض (ملعبين) وجدة والدمام ومكة والقصيم واشتملت على المحاور التالية: 1ـ طريقة الحصول على التذاكر ونتيجتها 75% سيئة. 2 ـ إجراءات الدخول والخروج عند البوابات 68% سيئة. 3 ـ مكان الجلوس من حيث نوعية المقعد والسهولة في الحصول عليه 72% سيئة. 4 ـ خدمات خاصة: ترفيه، مشروبات، مأكولات 72% سيئة. 5 ـ خدمات عامة: "أماكن للصلاة، دورات مياه. مواقف وقد جاءت نتيجتها 73% سيئة وشملت المحاور سؤالين الأول: نتائج الفريق تشجع على الحضور مع وجود الملاحظات وكانت إجابته بـ38% نعم. والسؤال الثاني: نتائج الفريق هل تشجع للحضور بعد تعديل الملاحظات وكانت نسبة الإجابات بـ71% نعم ويظهر من الاستبيان مدى السخط الجماهيري العام على الجهات الرسمية المعنية وهذه الجماهير تأمل ببيئة صحية تستطيع فيها أن تمارس هوايتها حيث تحترم إنسانيتها. الهاء الرابعة يا عضيدي لا تقوم ولا تطيح أترك همومك عليّ وخلها حطها من فوق متني واستريح واطلب الوالي عساه يحلها لا تقول إني من الفرقا جريح والله إن تخسر حياتك كلّها