ساحة عجيبة، فجلّ منسوبيها حتى من الجماهير الصغار عمراً يملكون خاصية "الخبراء" فهم متخصصون في علم الإدارة وأصحاب شهادات عليا وخبرات تدريبية عظيمة وبـ"جرّة" لسان أو قلم يستطيعون مسح تاريخ رئيس نادٍ أو مدرب عالمي فالأول يصبح "نصاباً" والآخر "سباكاً" ولأنني من أبناء الساحة ومن "غزية" فسأحذو حذوهم وأطرح رأيي في الأوضاع الهلالية الراهنة مع فارق بيني وبينهم في أني أعتبر ما كتب رأياً يحتمل الخطأ والصواب، وقد يصعب تحقيقه لظروف الخوض في تفاصيلها يؤدي إلى عدم الحصر ولنبدأ بالمشكلة الأساسية والتي تعتبر "خطأ مشترك" من الجميع نتائجه ضعف المردود الفني ثم سنعرج بكم للحلول والمتمثلة في عدّة مقترحات.. ففي حالة القدرة على إعادة أسامة فإن الوضع سيكون بالاستغناء عن مانقان وهرماش، وإحضار محور دفاعي وصانع ألعاب يجيد التسديد القوي وتنفيذ الكرات الثابتة مع الإبقاء على ويسلي والمهاجم الكوري لتكون منهجية الفريق تعتمد على رباعي في الدفاع وأمامهم محور ثم لاعبين متقدمين عليه يشكلان معه مثلث يقلب على حسب المنافس فإن كان ضعيفاً قاعدته الخلفية لاعب واحد وإن كان قوياً تحولت القاعدة للاعبين وأمام المثلث الأول مثلث ثانٍ قاعدته صانع الألعاب الجديد وطرفاه ياسر وويسلي ومعهما الكوري "تبديلاً"، وفي حالة التوازن يعود ويسلي للخلف قليلاً ويبقى رأس الحربة قاعدة أمامية وخلفه لاعبان وبهذه الطريقة تعود قوة الهلال الأساسية والمتمثلة بخط وسطه الذي يضم الأسماء الأبرز محلياً، وفي حال عدم المقدرة على استعادة أبو كلبشة فإن الإبقاء على "مانقان" ضروري ثم الاستغناء عن هرماش والكوري، وإحضار بديلين في خط الوسط في محور الارتكاز.. وفي صناعة اللعب هذه الرؤى منوط تحقيقها بعوامل أخرى كالسيولة المالية وتوفر اللاعبين المناسبين فعادة فترة الانتقالات الشتوية يصعب فيها إيجاد لاعبين مؤثرين لضعف الخيارات المطروحة، بل إن كل ذلك مقرون بمدرب متمكن يستطيع أن يخلق مجموعة متجانسة، وهذا لن يتحقق إلا في حال "رغب" اللاعبون بالعطاء القوي وهذا ما يغيب عن لاعبي الهلال حالياً. الهاء الرابعة يا كم عرفت من الأوادم وصادقت ويا كبر فرق بالأوادم لقيته أحد ليا مني ذكرته تضايقت وأحد ليا مني تضايقت جيته