غريب أمر البعض من أهل الساحة، فحين تكون الأخطاء التحكيمية في صالح فريقها المفضل تصنف من يتطرق لها بـ" الكذاب" وهذه صفة هم أولى بها على اعتبار تاريخهم الطويل من " شذب " أهل التحكيم وأهله ومن يقع الخطأ له. ـ سوبر هاتريك سجله "الرابح سعد" في نزال ودي لكن وقعها على البعض كان مؤلماً فما أن خرج من الملعب حتى طالته أكاذيبهم الفاشلة بالنيل منه والسؤال الذي يفرض نفسه ماذا لو كانت الأربعة في مباراة رسمية وفي فرقهم المفضلة؟ ـ يستحق فريق التعاون أن يطلق عليه "المظلوم الأكبر" فمع كثرة الأخطاء المكتبية التي وقعت عليه جاءت أخطاء الملعب ولو أنها صبت لصالح الفريق " المرعب " لتحصل أبناء السكري على جزء من حقوقهم ولو بالتفاعل المعروف سلفا. ـ يعيش الفريق الأهلاوي وضعاً حرجاً قبل الموقعة الآسيوية المهمة كونه يعاني من غيابات مؤثرة في صفوفه في ظل التكامل الاتحادي ثم في نتيجة المباراة السابقة والتي تحتاج لخصوصية معينة في التعامل معها مقابل الخبرة الصفراء في مباريات الذهاب والإياب. ـ ثائر البواب لاعب أردني غير معروف وتفكير إدارة الهلال بالتعاقد معه خطأ كبير فالهلال يحتاج للاعب " سوبر " قادر على خلق مزيد من التأثير الإيجابي، هذا في حال صدق نبأ التفاوض معه ـ وضح تأثير رحيل "كوماتشو" عن الفريق الأهلاوي خصوصا وأن البديل لم يكن في مستوى التطلعات لذلك تعطلت القدرات التهديفية الخارقة للنجمين عماد الحوسني وفيكتور سيموس. ـ الوحدة في طريقها وهذا نتاج طبيعي لحالة الصراع الأحمر الذي شتت شمل رجال الفرسان وجعلهم في صراعات داخلية وصل تأثيرها للفريق الكروي. ـ قارنوا بين ميزانية الفتح وبين ميزانية النصر لتعرفوا أن المال وحده لا يمكن أن يصنع فريقاً بطلاً، فالفكر هو الوجه الآخر للنجاح وغياب أحدهما يخل بالمنظومة. الهاء الرابعة يقولون لا تزعل وأنا أقول كيف الحال عرفتوا أحد في هالزمن لاقي الراحة قضيت العمر كتفي عليه الحمول ثقال وهزمت الهموم بجيش صبري ومفتاحه