|


فهد الروقي
تقليد فيليكس
2012-10-23

لا أعلم كيف لنا أن نشكك في (طمرة فيليكس) الخرافية والتي تابعها العالم بأسره وتفاعل معها وأصبحت حديث الإعلام والمراكز العلمية والمجالس الأكاديمية المتخصصة والعامة حتى أن البعض ومن باب إثارة الشكوك، استندوا على عدم وجود سيارة إسعاف مستغربين كون هذا الإهمال تخصص محلي بحت، فنحن تجاوزنا مسألة أن نسعف المصابين بالسيارات الخاصة في حوادث الطرق السريعة منها والبطيئة، بل وداخل المدن ليصل الإهمال محمولاً على الأعناق إلى ملاعب كرة القدم رغم أنها تحظى بمتابعة إعلامية شرسة، ولا أعلم حقيقة ما يحدث في بقية المنافسات وكل أماكن الممارسة الرياضية سواء صالات مغلقة أو ملاعب مفتوحة لكن الجميل في تلك (الطمرة الخرافية) أنها قلدت بشكل سريع تارة بطريقة ساذجة معتمدة على التصوير الفوتوغرافي أو بمقاطع مشاهدة متحركة لا تحمل سوى التقليد الفكاهي، وددت أننا استفدنا من هذا الحدث من خلال التفاعل معه بطريقة عملية.. ولعلي هنا أطرح اقتراحاً للساحة الرياضية لعلها تستفيد منه حتى نسهل لرؤساء الأندية سرعة الوصول لأرض الملعب قبل أن يخرج طاقم التحكيم بغض النظر ما الهدف من هذا اللقاء الحميمي سواء للتهدئة أو للإشادة أو للنقاش أو (.....) ما بين القوسين عنوانها الرئيس (حتكتبها إزاي يا حسين)؟.. ويتلخص الاقتراح في أن توفر (مظلات) قفز هوائية مزودة بكل وسائل السلامة والأمان على أن تكون من النوعية الفاخرة والمريحة، أي أن تكون (ماركة عالمية) غير متوفرة لذوي الدخل المحدود من بقية الرؤساء فنحن شئنا أم أبينا لدينا تباين واضح حتى في التعامل مع صناع القرار في أروقة المباني الفخمة أو الآيلة للسقوط ولكم أن تسألوا رئيس الفتح لِمَ لم يؤجلوا لفريقه مباراة دورية وهو المشارك خارجياً؟.. ولماذا (صرفوه) بشيك غير مصدق، بل والمصيبة أنه بدون رصيد..؟. الهاء الرابعة ما أعرف أخادع ولا أضحك على غيري وأكره صفات الأوادم عندي الغيبه أبـ أكفي الناس شري ويا عسى خيري من عقب موتي كثير الناس تحكي به