استمرار لمسلسل كشف الحقائق الذي تبنته الهاءات من يومين، وهذا ثالثهما والمختصة بكشف التضليل التاريخي الذي مارسه بعض أهل الساحة تجاه الزعيم في محاولة يائسة للنيل منه وإيقافه عن تميّزه أو على الأقل تشويه منجزاته ففي ذلك سلوة لهم شخصياً وصرفاً لأنظار جماهيرهم عن الإخفاق الذي سكنهم وألفوه حتى أصبحوا صنوان لا يفترقان، وقد استشهدنا بالجولتين الماضيتين فقط فقط فقط، وفيهما من الأخطاء التحكيمية ما يدحض كل الافتراءات السابقة أو على الأقل جزءاً منها، يقيننا الكامل والتام بأن الأخطاء جزء من اللعبة، ولا يمكن أن تمرّ مباراة سابقة أو لاحقة في أي بقعة داخل مجرّة درب التبانة، بل إن بعض القرارات كالتسلل مثلاً لا يمكن رصده بالعين المجردة وهذه حقيقة علمية لا تقبل الجدل ولا التشكيك، وكل القرارات التي طرحناها هي نتاج ما يحدث أو حدث في اجتماع الحكام الشهري والذي أزعج كثيراً من هواة التضليل، فقد كشف المستور وأظهر الحقائق بتجرد تام وهذا لا يعني أن الاجتماع بكل من فيه لا يقعون في أخطاء ولكن قضية النقاش العلني وكشف الأخطاء تجعل الحكم متأهباً ومركزاً في المباريات بعكس الوضع السابق، حيث لا محاسبة وإن وجدت فهي في الغرف المظلمة، وقد علم الجميع كيف أن الإعلام تغاضى عن التطرّق للأخطاء الواضحة التي صبت لصالح الاتحاد وجعلته محتفظاً بحظوظه في المنافسة على لقب الدوري، فمن مبارتين مع فرق المؤخرة استطاع أن يحرز أربع نقاط، ثلاث منها بعد الفوز على الوحدة الذي حرم من حقه في ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع وطرد للحارس الاتحادي مبروك زايد والذي تواجد في المباراة التالية أمام التعاون وأنقذ فريقه من خسارة مستحقة فنياً وواقعياً فرغم التعادل بثلاثة أهداف إلا أن الحكم تغاضى عن ضربة جزاء لسكري القصيم الذي كان "مرّا" على نور ورفاقه ومع ذلك خرج القائد الاتحادي بتصريح يخالف الواقع ومتهماً الحكام ضمنياً بأنهم سبب تعثّر الفريق في المشوار المحلي لتتغاضى اللجان المعنية بالعقوبات. ـ في العام الماضي لم يقبلوا مدح رئيس الهلال للحكم واعتبروه تهكماً.. ـ والآن يتغاضون عن نور الذي خالف الحقائق وأسقط على الحكام -شين وقوي عين- وهم من تسبب بحصول فريقه على أربع نقاط، وهو لا يستحق سوى نقطة واحدة بالتعادل مع الوحدة والخسارة من التعاون لولا الأخطاء التي ما زلت أعتبرها جزءاً من اللعبة، لكنني أتعامل مع أصحاب النسق الثقافي الأصفر بنفس طريقتهم وهذه بضاعتهم، وردت إليهم. الهاء الرابعة عسى المترف يطاولني غلاه ولا يمن القول ليا منه ذكرني والعقيق بخزنة سكاته حطب ناره قصيدي والليالي واستدار الحول على ليلة وصاله من جفاته وقل جياته