|


فهد الروقي
اجتماع الحكام وكشف المستور 1
2012-10-12

في الساحة الرياضية لدينا «تضليل تاريخي» أو بمعنى أدق «تدليسة القرن» تختص بالإساءة للهلال للحد من تألقه أو للتقليل من منجزاته وتغريرا بمشجعين تائهين يريدون أن يعرفوا لماذا فرقهم المفضلة لا تحقق المنجزات؟ فلم يجدوا سوى البحث عن أمور عائمة ومستحبة للنفس المحطمة واليائسة وتختص بأن منجزاته يقف خلفها دعم «لوجستي» من رجال التحكيم وهم يعتمدون على نظرية الكيل بمكيالين فالخطأ الذي يحصل للهلال يضخم حتى يصبح أكبر من «أحد» والأخطاء التي تقع عليه لا يتم التطرّق لها وإن تمّ الإشارة إليها يكون من باب أنها أخطاء بشرية ولم تؤثر في سير المباراة حتى وإن قلبت تفوقه إلى العكس والدليل الكبير على «إزدواجية» النظرة تجاهه وأنه «مأكول مذموم» حين يستدعى منه لاعبون للمنتخب الوطني يعتبر ذلك تحفيزاً للاعبيه وزرع الثقة فيهم ومن أجل حصولهم على رتبة «الدولية» وإن لم يستدع منه أحد صنفوا الأمر على أنه إراحة له ولهم للمنافسات المقبلة وحتى لا يتعرضوا للإصابات والإرهاق. نعود لموضوع التحكيم تلك الأسطوانة المشروخة التي استخدموها لسنوات طويلة حتى ترسخت وأصبحت «لزمة» يلوكونها كل حين انتقاص من «شرف» الأندية السعودية ولم يفضحهم سوى «الحكم الأجنبي» الذي طالبوا به لسنوات طويلة وحين حضر زادت مساحة زعامة الزعيم هيمنة ثنائية وألقاباً فتحولوا للعكس لدرجة أن رئيس الغريم التقليدي طالب بأن يكون تحكيم فريقه لكل المباريات أجنبياً وفي أول اختبار حقيقي وكان طبعاً أمام الهلال رفض حضور الأجنبي لثقتهم الكبيرة أن بعض المحليين يتركون المجال لقائد فريقهم بالتحكيم عنهم بالإنابة فيطرد من يشاء بل ويتصرف كيفما يريد. في الأسبوع المنصرم توقفوا أمام هدف الوحدة الصحيح والملغى أمام الهلال واعتبروا إلغاءه السبب الرئيس في كسب الأزرق النقاط الثلاث وتجاهلوا بعمد بقية الأخطاء المؤثرة التي وقعت عليه، فمدافع الوحدة المتسبب في ركلة الجزاء يستحق البطاقة الحمراء، وضربة جزاء الوحدة غير صحيح لقيام المؤشر بارتكاب خطأ واضح على المدافع الهلالي وهذا ليس بحكمي بل نتيجة ملخصة لما جاء في اجتماع الحكام الشهري وباعتراف الحكام أنفسهم ـ غدا بإذن الله نكمل ما جاء في اجتماع الحكام. الهاء الرابعة مـن يشـتـري قلبٍ همومـه ملايين ويبيعنـي قـلبٍ مـن الهـمّ خالـي عجَـزت أعـدّل مـايــلات الـمـوازيـن ألـيّـا اعـتـدل مـيــزان مـيــزان مالـي دنيـاك يـا الجـاهـل تـراهـا أمّ وجهيـن أيام تـشـرب مُــرّ وأيـام حالـي