هذه الأحرف لا تعني أسامة المولد شخصيا بل أخذته كحالة عامة لأثبت النظرة القاصرة ونظام الكيل بمكيالين الذي تمارسه الساحة الرياضية مع الهلال لتثبت على نفسها أنها تعاني من "فوبيا زرقاء" لا أمل من البرء منه فأغلب من ظهرت عليه الأعراض قد بلغوا من الكبر عتيا ولا مجال لشفائه إطلاقا "بعد ماشاب ودوّه الكتّاب" وما هذه إلا محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه فهناك بعض النشء ممن يبحثون عن الحقيقة وحين يجدونها لا شكّ أنهم سيرمون بالعاطفة خلف ظهورهم ويتبعونها وهي تقول: أسامة المولد تسبب في إصابتين خطيرتين بالرباط الصليبي للاعبين أحدهما رفيقه في التمارين والآخر في مناسبة رسمية ويفصل بين الحالتين فترة زمنية بسيطة لا تتجاوز الأيام الثلاثة أو الأربعة ستغيبهم عن الملاعب فترة زمنية طويلة بل وستكلف الأندية التي ينتميان لها مبالغ طائلة عدا الخسائر الفنية ومع ذلك صمتت الساحة عن بكرة أبيها ولم نشاهد صياحا وعويلا ولا حتى الإشارة إلى الحالتين ولو على استحياء وحتى لتوجيهه لخطورة طريقة لعبه على المنافسين وعليه شخصيا فالاعتماد على قوة الجسد دون تريث يسبب إصابات خطيرة عليه أولا قبل الآخرين مع العلم أن غيابه بداعي الإصابة متكرر في الجهة المقابلة مازالت ذاكرة الساحة تحفظ ماذا عملوا مع " تفاريس " حين كان يرتدي شعار الهلال فلقبوه بـ " الجزار " وحرضوا الحكام عليه واستجابوا بطريقة " شبيك لبيك ما يضر الهلال بين يديك " وحين انتقل للشباب تحوّل بقدرة قادر إلى اللاعب الكبير والمفيد ثم تحوّلت بوصلة تصيّدهم على لاعبي الهلال نحو " قاهر العذال " ولم يتركوا شيئا إلا وصموه به رغم أنه لم يتسبب طوال مشاركته مع الزعيم في إخراج أي لاعب من المباراة مصابا بل على العكس تماما فهو كاد أن يفارق الحياة بعد تدخل غير إخلاقي من لاعب الوحدة " برناوي " فوقفوا مع الجاني وحملوا الضحية المسئولية بل إنه خرج أكثر من مرة والدماء تنزف من قدميه أو رأسه وقد جمعتني معه جلسة بعد انتقاله فسألته لم رحلت؟ فقال بالنص: " حضرت لبلادكم لممارسة كرة القدم ولكن يبدو أنكم لا تريدون ذلك؟ " والآن يمارسون مع " مانقان " نفس الأسلوب دون حياء وقد بدأت حملاتهم تؤتي ثمارها فمع أي احتكاك تأتي البطاقة الصفراء وهكذا سيستمرون فالبحث عن الحق والعدل لا يعنيهم بقدر أن يتتبعوا الهلال ولاعبيه الهاء الرابعة لو الزمن مره يجينى على الكيف مقدار ما يفهم لبيب الاشاره بشرت غلطاتى بحسن التصاريف واخذت من نفسي لنفسي بشاره وش يحرج الرجال غير المواقيف اللي تنزل هيبته واعتباره