|


فهد الروقي
من حقّ الهلال
2012-04-26

من حق الهلال أن تحظى جماهيره في لقاء الليلة بالنسبة التي أقرت في مباراة الذهاب من خلال الحصول على ثمانين بالمائة من المدرجات كما حصلت عليه جماهير الاتحاد في جدة ومن حق الهلال أن تعطى كامل مساحة الواجهة لجماهيره فقط دون مضايقات من الجماهير الأخرى من خلال نظام "الحيلة" بوضع شعارات كبيرة حتى تمنع من التواجد كما أعطيت المساحة كاملة للاتحاد في مباراة الذهاب على أن تحشر جماهير الاتحاد في إحدى جنبات الملعب كما حشرت جماهيره ومن حق الهلال أن تسند مهمة إخراج المباراة تلفزيونيا لرئيس رابطة مشجعيه أو من ينوب عنه ليتولى بكاميرته تنشيط الجماهير الزرقاء وحثها على التفاعل كما سمح للاتحاد بذات الأمر في اللقاء السابق وعلى المخرج المختار أن يقرر كما يريد هل يأتي بلقطات على الجماهير المنافسة من باب ذر الرماد في العيون وأمام الفلاشات أو يفضل الاحتكار ليكون واضحا جليا " يلعب على المكشوف والناس تشوف " ومن حق الهلال أن يختار معلقا يتفاعل مع ألعابه ويمجد لاعبيه ويقلل من المنافس بل وإن احتاج الأمر يهبط لأرض الملعب معانقا من يسجل الأهداف له على أن " يهمش " أي دور اتحادي في النزال ولقد شككت في نظري هل شاهدت معلّق المباراة الماضية محتضنا حسني عبد ربه أم لا؟ وأرجو منكم إفادتي " فالشوف شجر " وقد وجب أن يلتزم المخرج الأزرق بتعليمات صارمة حيث يحاول قدر المستطاع التركيز على وجوه لاعبي الهلال ومعرفة تفاعلاتهم وتحركاتهم حتى والكرة هجمة للفريق المقابل بل وإن لم يجد لاعبا هلاليا " فاضيا " فليصوب كاميرته باتجاه المدرجات ويأتي بلقطات توحي للمشاهد أن الملعب يغص بالجماهير وأن يفعل كما فعل المخرج السابق حين يشتكي لاعبا هلاليا من ضرب متوقع بتغييب اللقطة التي قبلها حتى لا نعرف هل اللاعب الأزرق " يمثل " أم أنه فعلا تعرض للضرب خلف أعين الحكم؟" أقول من " حق الهلال " في ساحة ترى هذا الحق تجاوزا فظلم الهلال فيها عدل وقمة الحياد عندها أن تسيىء للزعيم وتمجد في الآخرين حتى لو كان لا يستحق أي كلمة جارحة الهاء الرابعة مافي يدي غير الشعر والطواريق في دمعة عيوني وفي ضحك سني ان ضقت قمت اجر صوتي من الضيق وان رقت قمت اجر صوتي واغني