يخوض الفريق الاتفاقي عصر هذا اليوم واحدة من أقوى المباريات في موسمه الحالي المميز حين يلتقي فريق الاستقلال الإيراني الشرس في ملعب «أزادي» في عاصمتهم طهران ومكمن الشراسة ليس في القوة المطلقة أو الأفضلية الفنية بل في الظروف الصعبة التي يعانيها ممثل كرة الوطن والمتمثلة في غياب مدربه «الذكي» عن مرافقة الفريق بدواعي خلافات كبيرة سابقة مع الاتحاد الإيراني لكرة القدم ثم في الغيابات المتوقعة لبعض الأسماء المهمة في خارطة الفريق من أمثال الثنائي «البرازيلي لازاروني والأرجنتيني تيجالي» هذا عدا الإرهاق الذي أصاب فارس الدهناء جراء كثرة المشاركات وقوتها خصوصا في الأسابيع الأخيرة فهو دورياً التقى النصر في مباراة مهمة نجح في كسبها بهدفين نظيفين ثم أعقبها بأيام قلائل خوض نهائي كأس ولي العهد ضد الهلال الذي خسره بهدف لهدفين بعد مباراة شاقة ومثيرة وربما أن آثار النهائي وخسارة اللقب مازالت عالقة بأذهان اللاعبين خصوصاً صغار العمر منهم والذين يشكلون النسبة الأكبر في الصفوف الخضراء المقلمة بالأحمر القاني هذا عدا أن فريق الاستقلال سيحاول بكل قوة استغلال المعطيات الفنية وغير الفنية فهم يعتمدون على القوة الجسدية والالتحامات التي تصل في بعض الأحيان لغير القانونية وهو الأمر الذي يستوجب على ممثل الوطن تسريع رتم اللقاء واللعب من لمسة واحدة خصوصا من الثنائي يحيى الشهري وحمد الحمد وهما اللذان يعتبران مصدر انطلاق الهجمات والخطورة الاتفاقية ومحاولة إرهاق الخصم بكثرة التمريرات القصيرة ولزعزعة الصفوف وخلخلتها لفتح الثغرات أمام ثنائي المقدمة كل التمنيات القلبية الصادقة بأن يعود فريق الاتفاق مظفراً بالفوز وفي يمينه بطاقة التأهل لدوري أبطال آسيا، فهو كبير وحري به أن يبقى بين الكبار فهو موقعه الطبيعي الذي استحقه بفكر وعزم الرجال ولو أن المال توفر مع ذلك لأصبح له شأن آخر. الهاء الرابعة يا صاحبي جارك الله ويش هالصدة ماهو حق تولعني وتنساني إن كان عندك حكى بي خامل السدة أنته مصدق وأنا حقي وما جاني أهرج على ما تورى والبخت بدة لا تستحي يا بعد حيي وحياني