في نهاية الموسم الماضي فاز الاتحاد على الهلال في منافستين مختلفتين متتاليتين كان ثمنهما الخروج من بطولة ومسابقة فعكرت موسما أزرق ناجحا وأقام « الاتحاديون الصفر « الأفراح والليالي الملاح لمجرد الفوز على الزعيم ولم تكن بطولتهم سوى الفوز عليه بعد أن خرجوا من الموسم بخفي حنين
ولقد ظهر في الأسطر السابقة مصطلح « الاتحاديون الصفر « وهم الذين أخرجوا العميد عن نسقه القديم واتبعوا سبيل الأصفرين حذو القذة بالقذة فاختلفوا فيما بينهم ودبت الصراعات والفوضى كل ( مجموعة ) منهم تريد أن تجعل من الاتحاد « ملكية خاصة « تتحكم بها كيف تشاء فأصبحوا يحاربون كل إدارة جديدة ويحملونها وزر ما يحدث حتى أصبح لفريقهم « كل موسم رئيس « على أن يكون « قربان الولاء « النيل من الهلال وتصيّد هفواته ومحاولة تشويهه بكل السبل المتاحة وغير المتاحة فأصبحوا بذلك صورة طبق الأصل من الأصفر الآخر لتبدأ معها ربما سنوات من الضياع والحرمان
هذا ما يحدث خارج المعشبات الخضراء أما ما يحدث داخلها فهو « قص لزق « مما فعل ويفعل « أصفر العريجاء « حين يتلقى الهزائم من فرق الوسط والمؤخرة ويقدم المستويات الهزيلة لكن حين تأتي مباراة الهلال تتوحد الصفوف وتدفع الرواتب والمتأخرات ويحضر من كان لا يحضر وحين صافرة البدء تشاهد الروح العالية والقتالية الفذة والمستويات المبهرة والتي لو حضرت في كل المباريات لكان الفريق بطلا أو ينافس على البطولة بل إن مرحلة التشابه بين « الأصفرين « وصلت للحكام أيضا فهم أكثر من حاول وسم الزعيم وربطه بالتحكيم وقد طالبوا بالحكام الأجانب ولكن حين دحضت هذه « الفرية « وأصبح الهلال يحقق الانتصارات عليهم والبطولات منهم ومن الآخرين تراجعوا وأصبحوا ينظرون للأجنبي كما كانوا ينظرون للمحلي والعكس صحيح وقد شابه الاتحاد النصر حين لم يطلب حكاما أجانب رغم أن المباراة « كلاسيكو « وما يحدث فيها من أخطاء تسري به الركبان ربما لسنوات هذا إذا كانت الأخطاء ضدهم وأما إن كانت لمصلحتهم فإنها ستمر بردا وسلاما وسينظر لها بأنها أشياء طبيعية والحكام بشر وهذه « كورة « لا تستحق كل هذه العصبية والاحتقان
ومن هذا المنطلق انتظروا « بطولة الاتحاد « هذا المساء فالفوز على الهلال كاف لبث الفرح والحبور وإلا « الاتحاد انهزم يا سعيد «
الهاء الرابعة
فرحت لك وأنا معاليقي حطام
والصدر مما فيه بيّح كنينه
فرحة يتيم ليلة العيد ما نام
خالاته وخواله مواعدينه
مواعدينه بشت وشماغ بسام
ويلعبونه في ملاهي المدينة
ولقد ظهر في الأسطر السابقة مصطلح « الاتحاديون الصفر « وهم الذين أخرجوا العميد عن نسقه القديم واتبعوا سبيل الأصفرين حذو القذة بالقذة فاختلفوا فيما بينهم ودبت الصراعات والفوضى كل ( مجموعة ) منهم تريد أن تجعل من الاتحاد « ملكية خاصة « تتحكم بها كيف تشاء فأصبحوا يحاربون كل إدارة جديدة ويحملونها وزر ما يحدث حتى أصبح لفريقهم « كل موسم رئيس « على أن يكون « قربان الولاء « النيل من الهلال وتصيّد هفواته ومحاولة تشويهه بكل السبل المتاحة وغير المتاحة فأصبحوا بذلك صورة طبق الأصل من الأصفر الآخر لتبدأ معها ربما سنوات من الضياع والحرمان
هذا ما يحدث خارج المعشبات الخضراء أما ما يحدث داخلها فهو « قص لزق « مما فعل ويفعل « أصفر العريجاء « حين يتلقى الهزائم من فرق الوسط والمؤخرة ويقدم المستويات الهزيلة لكن حين تأتي مباراة الهلال تتوحد الصفوف وتدفع الرواتب والمتأخرات ويحضر من كان لا يحضر وحين صافرة البدء تشاهد الروح العالية والقتالية الفذة والمستويات المبهرة والتي لو حضرت في كل المباريات لكان الفريق بطلا أو ينافس على البطولة بل إن مرحلة التشابه بين « الأصفرين « وصلت للحكام أيضا فهم أكثر من حاول وسم الزعيم وربطه بالتحكيم وقد طالبوا بالحكام الأجانب ولكن حين دحضت هذه « الفرية « وأصبح الهلال يحقق الانتصارات عليهم والبطولات منهم ومن الآخرين تراجعوا وأصبحوا ينظرون للأجنبي كما كانوا ينظرون للمحلي والعكس صحيح وقد شابه الاتحاد النصر حين لم يطلب حكاما أجانب رغم أن المباراة « كلاسيكو « وما يحدث فيها من أخطاء تسري به الركبان ربما لسنوات هذا إذا كانت الأخطاء ضدهم وأما إن كانت لمصلحتهم فإنها ستمر بردا وسلاما وسينظر لها بأنها أشياء طبيعية والحكام بشر وهذه « كورة « لا تستحق كل هذه العصبية والاحتقان
ومن هذا المنطلق انتظروا « بطولة الاتحاد « هذا المساء فالفوز على الهلال كاف لبث الفرح والحبور وإلا « الاتحاد انهزم يا سعيد «
الهاء الرابعة
فرحت لك وأنا معاليقي حطام
والصدر مما فيه بيّح كنينه
فرحة يتيم ليلة العيد ما نام
خالاته وخواله مواعدينه
مواعدينه بشت وشماغ بسام
ويلعبونه في ملاهي المدينة