جميل جدا أن يتحد الجسد بلحمة واحدة يرتبط شماله بجنوبه وغربه بشرقه بعروة «وسطى» حين يحضر المسئول في احتفالية المواطن الرياضي في مباراة «شفافة» على نهائي كأس ولي العهد وبحضور الرجل الثاني في الدولة الأمير نايف بن عبد العزيز – ولي العهد - تجمع فريقين الخاسر منهما كاسب فهو قد وصل للنهائي من الباب الوسيع وأقصى عتاة المنافسين فإما أنه فاز في «الديربي» وأعقبه بـ»الكلاسيكو» أو أنه فاز على الراقي على أرضه وبين جماهيره الذي أخرج الليث على أرضه بجماهير متناصفة وفوز أحدهما يعني أنه الأحق باللقب دون تشكيك والطرف الآخر مكسبه أنه فريق بطل ينافس على الذهب حتى الرمق الأخير ولا يغادر مبكرا ضعفا ووهنا..
فالهلال يريد أن يحقق رقما قياسيا عالميا يدخله « موسوعة جينيس للأرقام القياسية « في حال فوزه باللقب على اعتبار أنه اللقب الخامس على التوالي دون أن يخسر الفريق لأي مباراة لخامس سنة على التوالي وهو مؤهل فنيا لذلك ويقوي حظوظه التفاعل الجماهيري المتوقع رغم صعوبة الاتفاق الفنية والتكتيكية..
في الجانب الاتفاقي الحظوظ متساوية فنيا على اعتبار الاستقرار الفني والعناصري والإداري الذي تنعم به فرقة فارس الدهناء فأظهرته هذا الموسم منظومة مترابطة قوية الأطراف والعمق وخطيرة الهجوم بوجود ثنائي فعّال يعتبر الأفضل بعد ثنائي المقدمة الأهلاوي وبحراسة وخط دفاع الأفضل بلا منازع حتى وإن كان لمدرب الأخضر العالمي رأي آخر فله حرية الاختيار ولنا حرية إبداء الرأي دون اعتراض
ومن مفارقات هذا النهائي أن الهلال قد بدأ مسيرته بالألقاب المتتالية من خلال الفريق الاتفاقي في حين أن الفريقين هما صاحبا الرقم الاستثنائي غير المكسور في تحقيق بطولة الدوري بلا هزيمة

الهاء الرابعة
أنا سعودي رايتي رمز الإسلام
وأنا العرب واصل العروبة بلادي
وأنا سليل المجد من بدء الأيام
الناس تشهد لي ويشهد جهادي
دستوري القرآن قانون ونظام.
وسنة نبي الله لنا خير هادي