بعض البرامج الرياضية ببعض من فيها تتحوّل بعد فترة جس النبض والاطمئنان إلى المكان بكل من وما فيه إلى « جلسة شعبية أو حراج « تتداخل فيه الأصوات حتى تتجاوز مرحلة النشاز إلى مرحلة متأخرة جدا لتصل معها درجة التداخل إلى الانصهار التلقائي فلا أحد يستطيع تمييز الكلمات عدا الجمل ويصبح الأمر « هوشة على الهواء « كل طرف فيها يوغل في السطحية والإسفاف تبدأ بكلمة « مستفزة « ثم لا يتوّرع متلقيها من الرد بطريقة « الصاع صاعين « حتى تصل للأمور الشخصية - وهنا يشعر المنتمي للوسط الإعلامي بأن هؤلاء ليسوا من أهله أو يتمنى أنه ليس منهم أو أنهم ليسوا منه – فتتحوّل القضية برمتها إلى « ردح أهوج « لا يراعي أدبيات حوار ولا زمالة عمل ولا مكانة اجتماعية ولا حتى عمر الشخص الحقيقي مثل هذه الأمور تحدث لأسباب عديدة العام منها أنها تنتشر بين الناس بسرعة كبيرة فتلجأ كثير من القنوات الفضائية إلى استقطاب هذه العينات لعلها تجذب المشاهد غير الواعي أما الأسباب الخاصة فهي تتمثل في صور شتى لعل منها ضعف الثقافة العامة والحسّ الأدبي وعدم الإيمان بثقافة الرأي والرأي الآخر.
ومما يؤسف أن هذه النماذج منتشرة بشكل كبير ومقاطعهم تلقى رواجا كبيرا بين فئة المراهقين فيشعرون أنهم على صواب لعدم توفّر خاصية الرقيب الذاتي وأساسيات النفس اللوامة وأخشى ما أخشاه أن تتحوّل برامجنا الحوارية إلى هذا النهج وكأننا نناقش قضايا تحديد المصير أو أمور حياة أو موت مع أن القضية برمتها مجرد « جلد منفوخ « تتقاذفه الأرجل ولا زيادة على ذلك
الهاء الرابعة
هيّن مردك للفرج يا أكبر الضيق
دام الليالي تقتفيها ليالي
هي بس تبغى طول صبر وتوافيق
وأشيل هم الناس كله لحالي
يا صاحبي وان زاد ظلم المخاليق
لا تحسب أن الله عن الخلق سالي
ومما يؤسف أن هذه النماذج منتشرة بشكل كبير ومقاطعهم تلقى رواجا كبيرا بين فئة المراهقين فيشعرون أنهم على صواب لعدم توفّر خاصية الرقيب الذاتي وأساسيات النفس اللوامة وأخشى ما أخشاه أن تتحوّل برامجنا الحوارية إلى هذا النهج وكأننا نناقش قضايا تحديد المصير أو أمور حياة أو موت مع أن القضية برمتها مجرد « جلد منفوخ « تتقاذفه الأرجل ولا زيادة على ذلك
الهاء الرابعة
هيّن مردك للفرج يا أكبر الضيق
دام الليالي تقتفيها ليالي
هي بس تبغى طول صبر وتوافيق
وأشيل هم الناس كله لحالي
يا صاحبي وان زاد ظلم المخاليق
لا تحسب أن الله عن الخلق سالي