لا أعلم هل أنا ممن يحاول أن يعالج الحماقة حين أطلب من ساحة رياضية قضت جلّ عمرها وهي تتوجس من رجال التحكيم وتصنف الأخطاء التي يقعون بها بأنها نتاج «مؤامرة» تحاك في الخفاء من أطراف مجهولين، لا تعرفهم ولكنك تشعر بوجودهم، بل كيف يمكنني أن أبين لهم أنه لا توجد مباراة كرة قدم على وجه الأرض لا تخرج بأخطاء تحكيمية سواء كانت مؤثرة أو غير مؤثرة.. وسواء سلطت عليها الأضواء حتى لو تقادمت السنون حتى تسمى السنوات بها على ما كان يفعل أجدادنا أو مرت مرور الكرام وكأن شيئاً لم يكن، بل كيف سأقنع أناساً حتى وهم يلعبون «البلايستيشن» يجيّرون الأخطاء للحكام، فتسمعهم وهم يصرخون لبعض «حرام عليك يا حكم» وكأن من برمج من قبل التقنيين بدقة متناهية وبآلة صماء لا دخل لمزاجية وتركيز وعدم تركيز العنصر البشري دور فيها مقابل من برمج عقله للاعتراض والتوّجه بشكل تلقائي يدعمه في ذلك إعلام ملوّث، يقيس الأمور بنفس مقياس المدرج العاطفي وليس العقلاني فيتوجّه بمعيار ظالم نحو التركيز على الأخطاء الواقعة على فريقه المفضل، ويتجاهل بجهل أو بعمد عن الأخطاء التي استفاد منها؛ سواء في نفس المباراة أو في مباريات أخرى غير بعيدة.
إن هذا النسق العاطفي وغير المتزن قد بالكرة السعودية وساهم بشكل كبير في سقوطها وتراجعها للخلف، فهو بمثابة العذر الجاهز والمعلب لصناع قرار الأندية وللاعبين مما يعميهم عن رؤية الهبوط الكبير في مستوى الأندية واللاعبين خصوصاً المؤثرين منهم، هذا عدا تأجيج حالة صراع واحتقان دائمة تشرخ في جدار لحمة الوطن وتجعل الأخ يوقف موقف التشاجر مع أخيه بسبب «جلد منفوخ».
الهاء الرابعة
رعى الله الأحبة حيث حلّوا
لهم في القلب مرتحل وحلُّ
خيول الشوق مسرجةٌ إليهم
تبارت حيثما ساروا وهلوا
إن هذا النسق العاطفي وغير المتزن قد بالكرة السعودية وساهم بشكل كبير في سقوطها وتراجعها للخلف، فهو بمثابة العذر الجاهز والمعلب لصناع قرار الأندية وللاعبين مما يعميهم عن رؤية الهبوط الكبير في مستوى الأندية واللاعبين خصوصاً المؤثرين منهم، هذا عدا تأجيج حالة صراع واحتقان دائمة تشرخ في جدار لحمة الوطن وتجعل الأخ يوقف موقف التشاجر مع أخيه بسبب «جلد منفوخ».
الهاء الرابعة
رعى الله الأحبة حيث حلّوا
لهم في القلب مرتحل وحلُّ
خيول الشوق مسرجةٌ إليهم
تبارت حيثما ساروا وهلوا