|


فهد الروقي
يا مخرجين الهنا
2012-01-23
يلعب مخرجو مباريات كرة القدم دوراً مؤثراً في تسيير كثير من الأحداث الرياضية بين التأجيج وتضخيم الأمور وتمييع الحقيقة بل وتغييبها خصوصا في حالات الخروج عن النص سواء من قبل اللاعبين أو المدربين أو الإداريين وأيضا الجماهير الحاضرة في الملاعب وأثناء المباريات بعد أن أصبحوا « العين المجردة والسمع النظيف « التي يرى من خلالها لجان الانضباط للحوادث ويصدرون عليها الأحكام والعقوبات المستحقة والجائرة وفي ذلك مخالفة صريحة لمبدأ « العدالة والمساواة « فهناك عين زرقاء اليمامة القوية البصر وأيضا في مقابلها عيون كفيفة غير مبصرة وفي أحوال أقل « عوراء « ترى من جهة وتغيب الرؤية عن الجهة الأخرى حين تطغى ميولهم أو يكونوا منصاعين في تقبل التوجيهات « الصفراء « كما حدث في مباراة الأنصار والاتحاد حين دخلت مجموعة من الجماهير لأرض الملعب لكن لقطات هذا الحدث غيبت بـ» فعل فاعل « وستغيب لجنة الانضباط عن المعاقبة ولم يكن حكمي بالغياب تجنيا عليهم بل جاء وفق معرفة تامة وهي التي حضرت في لقاء « الكلاسيكو « بتباين كبير فقد سمعت الأهازيج العنصرية وصمّت آذانها عن أهازيج « قلة الأدب المترجمة « وهي التي ستعتبر أهازيج « دلوعة دلوعة « حدث ذاتي كما فعلت سابقا مع قائد المنتخب الوطني سابقا حتى نبههم الأشقاء في الإمارات عن فداحة ما كانوا يعملون فيما وأدت انتشار الوباء هناك بعد أن صدرناه إليهم بوجه « وسيع»
إن ما حدث في لقاء الأنصار والاتحاد يعطي درسا قويا لأولئك المضللين الذين ما فتئوا يتهمون الهلال بالمحاباة والدلال بعدما أثبتت الوقائع والأحداث المتتالية أن «الأصفرين» يحظيان بدعم على أعلى مستوى بدءا من القناة الناقلة ومخرجيها وانتهاء بلجنتي الانضباط والاحتراف والأخيرة «هضمت» حقوق الاتفاق بعد أن حرمته من أمواله عندها ومنحت أحدهما الحق في تسجيل لاعبه «الحريري»

الهاء الرابعة
يا صغيّر لا تضيعني بنظرات البراءه
وانت ما تعرف مدى تأثير نظراتك بحالي
آه يالبيه.. يا بشويش.. يا هدّ الإضاءه
للجفول اللي.. من جفاله يجفّلني ظلالي
فز.. باسم الله عليك.. من المبرّة للإساءة
وارقد آمن في عيوني.. واسهر آمن في خيالي