سبق وأن وسمنا الساحة الرياضية بمسمى «الساحة المنشطرة» نظراً لامتلاكها معيارين متضادين في الحكم على الأشياء والتعامل مع الأحداث، بل إن كثيراً من سكانها الذين اخترعوا المعيار السلبي يتناقضون فيما بينهم، فما يقولونه بعد الغداء يناقضونه عند وجبة العشاء خصوصا إذا كانت «دسمة» محتوية على كميات هائلة من «الكولسترول» وهم يعشقون أيضا التمسك بالجوانب السلبية وارتداء ملابسها حتى بليت هي ولم يبلوا بل وينفرون من و عن كل أمر حسن فلا يدعمونه ولا يعززونه ولا يدعون إليه.
من ذلك تلك المبادرات الرائعة التي أقدمت عليها إدارات «الشباب والنصر والأهلي» بنقل مبارياتها مساء الأمس واليوم إلى ملعب الملز بدلا من «الدرة» تسهيلاً لإقامة حفل اعتزال وعملاق آسيا وأسطورة من أساطير الكرة السعودية «محمد الدعيع» وفي ذلك تكريم لنجم خدم الكرة السعودية وساهم مساهمة فعالة ومؤثرة في منجزات وطنية سجلت باسم الوطن وللوطن برفقة كثير من الرفقاء المميزين والمبدعين من كل الأطياف والألوان وهو أقل ما يمكن تقديمه لهذا اللاعب العملاق دون أن يكون للتصرفات غير الملائمة والمتشنجة دور في ذلك بل كانت هذه المبادرات تدل على فكر كبير ورقي في التعامل، فمثل هذه الإجراءات تساهم في التلاحم وتنبذ أسباب الفرقة والاختلاق وتحصر المنافسة فقط في المستطيلات الخضراء وحين تنتهي تعود الأوضاع لطبيعتها حيث الأخوة والمحبة والتسامح ونبيل الأخلاق وجميل الصنيع ولو أننا ساهمنا في انتشار «ثقافة التسامح والمحبة» لتوارت خفافيش الظلام ولما استطاعت التواجد بيننا حين تشعر أنها « نشاز « وسط نغم راق وغاية في الإتقان.
ومن تلك المبادرات الجميلة حضور الأمير الوليد بن بدر لحفل تكريم الدعيع وتقديمه درعاً تذكارياً باسم نادي النصر، وكذلك مساهمة كثير من أندية الوطن في تكريمه إيمانا منهم بأنه «حارس مرمى المنتخب السعودي» دون أن ينظروا للون قميصه الذي ارتداه سابقاً ولاحقاً في مسيرته العطرة خلقاً والذهبية منجزاً ومجداً.
نقطة توضيح
هذا حسابي في تويتر فبقية الحسابات مزيفة وليست لي fahdalruqi@
الهاء الرابعة
السعادة حلم والدنيا أماني
والدموع ترافق العين الحزينة
كل ما حاولت أعدل في زماني
قامت الأمواج تلعب بالسفينة
من ذلك تلك المبادرات الرائعة التي أقدمت عليها إدارات «الشباب والنصر والأهلي» بنقل مبارياتها مساء الأمس واليوم إلى ملعب الملز بدلا من «الدرة» تسهيلاً لإقامة حفل اعتزال وعملاق آسيا وأسطورة من أساطير الكرة السعودية «محمد الدعيع» وفي ذلك تكريم لنجم خدم الكرة السعودية وساهم مساهمة فعالة ومؤثرة في منجزات وطنية سجلت باسم الوطن وللوطن برفقة كثير من الرفقاء المميزين والمبدعين من كل الأطياف والألوان وهو أقل ما يمكن تقديمه لهذا اللاعب العملاق دون أن يكون للتصرفات غير الملائمة والمتشنجة دور في ذلك بل كانت هذه المبادرات تدل على فكر كبير ورقي في التعامل، فمثل هذه الإجراءات تساهم في التلاحم وتنبذ أسباب الفرقة والاختلاق وتحصر المنافسة فقط في المستطيلات الخضراء وحين تنتهي تعود الأوضاع لطبيعتها حيث الأخوة والمحبة والتسامح ونبيل الأخلاق وجميل الصنيع ولو أننا ساهمنا في انتشار «ثقافة التسامح والمحبة» لتوارت خفافيش الظلام ولما استطاعت التواجد بيننا حين تشعر أنها « نشاز « وسط نغم راق وغاية في الإتقان.
ومن تلك المبادرات الجميلة حضور الأمير الوليد بن بدر لحفل تكريم الدعيع وتقديمه درعاً تذكارياً باسم نادي النصر، وكذلك مساهمة كثير من أندية الوطن في تكريمه إيمانا منهم بأنه «حارس مرمى المنتخب السعودي» دون أن ينظروا للون قميصه الذي ارتداه سابقاً ولاحقاً في مسيرته العطرة خلقاً والذهبية منجزاً ومجداً.
نقطة توضيح
هذا حسابي في تويتر فبقية الحسابات مزيفة وليست لي fahdalruqi@
الهاء الرابعة
السعادة حلم والدنيا أماني
والدموع ترافق العين الحزينة
كل ما حاولت أعدل في زماني
قامت الأمواج تلعب بالسفينة