العنصرية عمل قبيح لا يقره عاقل مهما كانت الدوافع والمبررات ولن تقف الهاءات وصاحبها في يوم من الأيام دفاعا عنها أو تبريرا لها ولو أن من قام بها من صلب أبي وجدي وأي مدرج تخرج منه يجب أن يعاقب حتى من نتشاطر معهم في « الزعامة «
وهي – قاتلها الله – ثقافة مجتمع جبل على النيل من المنافسين والتنفيس عن الكبت بالخروج عن النص على عكس ميراثه الشعبي
في لقاء الكلاسيكو خرجت أهازيج مقيتة فثارت ثائرة الاتحاديين وطالبوا بالعقاب وتألق « الجهال « في تضخيم الأمور وتصويرها على أنها فضيحة وعار ما بعده العار وسيواصلون التضخيم والكذب فلقد اختفت حمرة الخجل منذ سنوات طويلة ولا مجال للشفاء وإليكم جزء من البراهين فنحن لا نأتي بالكلام الإنشائي ولا نبرع فيه بل الحقائق المثبتة بالأدلة القاطعة
في الموسم الماضي خرجت نفس العبارات من « مدرج الشمس « في مباراة « ما صديقنا إلا أنا « ومع ذلك جاءت ردة فعل الاتحاديين على استحياء لم تتجاوز بيانا إداريا في حين أن الجماهير والإعلام الاتحادي التزموا الصمت ليثيروا علامات استفهام مضمونها أن الاتحاد يخشى النصر ويضعف عن مواجهته ومع ذلك هذه الواقعة تثبت أن «الكرامة مشطورة « فهي تثور مع اللون الأزرق وتختفي مع اللون الأصفر
ثم إنهم لم يكتفوا بالشكوى من عبارات المدرج الأزرق بل حاولوا إلصاقها به وإيهام المتلقين بأنه الوحيد الذي يخرج عن النص وكأن مدرجاتهم لم تصدر « .... « للبلدان المجاورة انتهاكا لكرامة ياسر بل وكأنهم لم يبرعوا في هتافات « الكاف الشهيرة « بل هتفوا بمثلها « مترجمة « ليستوعبها الحكام « الفرنجة « وكأنهم أيضا لم يرددوا لعقود عبارات تمس رجولة الهلاليين ومازالوا يرددونها دون عقاب وكأنهم يجهلون أن المدرج الأزرق هو « الوحيد « الذي عوقب للخروج قولا فيما مدرجات فرقهم تخرج في الموسم الواحد أضعاف ما يخرج من المدرج الأزرق في تاريخه ولم يعاقبوا
والمصيبة أن « دعاة الفضيلة « الزائفة غضوا الطرف عن احتفالية أبو سبعان الخادشة للحياء قبل « الكلاسيكو « ثم تعاموا عن أهازيج مسيئة في نفس اللقاء على الهلال وعلى الحكام..
أيها الأحبة نقر أن المدرج الأزرق أخطأ ويستحق العقاب ولكننا نقر أيضا أن المدرجات الأخرى تأتي بالفضائح ولا حراك وما نتمناه سواء من منسوبي الساحة أو الجهات الرسمية أن يقولوا لهم فقط « عيب يا بابا « وسنعتبر ذلك عقابا ويكفينا
الهاء الرابعة
لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا
فيهتك الله ستراً عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا
ولا تَعِب أحداً فيهم بما فيكا
وهي – قاتلها الله – ثقافة مجتمع جبل على النيل من المنافسين والتنفيس عن الكبت بالخروج عن النص على عكس ميراثه الشعبي
في لقاء الكلاسيكو خرجت أهازيج مقيتة فثارت ثائرة الاتحاديين وطالبوا بالعقاب وتألق « الجهال « في تضخيم الأمور وتصويرها على أنها فضيحة وعار ما بعده العار وسيواصلون التضخيم والكذب فلقد اختفت حمرة الخجل منذ سنوات طويلة ولا مجال للشفاء وإليكم جزء من البراهين فنحن لا نأتي بالكلام الإنشائي ولا نبرع فيه بل الحقائق المثبتة بالأدلة القاطعة
في الموسم الماضي خرجت نفس العبارات من « مدرج الشمس « في مباراة « ما صديقنا إلا أنا « ومع ذلك جاءت ردة فعل الاتحاديين على استحياء لم تتجاوز بيانا إداريا في حين أن الجماهير والإعلام الاتحادي التزموا الصمت ليثيروا علامات استفهام مضمونها أن الاتحاد يخشى النصر ويضعف عن مواجهته ومع ذلك هذه الواقعة تثبت أن «الكرامة مشطورة « فهي تثور مع اللون الأزرق وتختفي مع اللون الأصفر
ثم إنهم لم يكتفوا بالشكوى من عبارات المدرج الأزرق بل حاولوا إلصاقها به وإيهام المتلقين بأنه الوحيد الذي يخرج عن النص وكأن مدرجاتهم لم تصدر « .... « للبلدان المجاورة انتهاكا لكرامة ياسر بل وكأنهم لم يبرعوا في هتافات « الكاف الشهيرة « بل هتفوا بمثلها « مترجمة « ليستوعبها الحكام « الفرنجة « وكأنهم أيضا لم يرددوا لعقود عبارات تمس رجولة الهلاليين ومازالوا يرددونها دون عقاب وكأنهم يجهلون أن المدرج الأزرق هو « الوحيد « الذي عوقب للخروج قولا فيما مدرجات فرقهم تخرج في الموسم الواحد أضعاف ما يخرج من المدرج الأزرق في تاريخه ولم يعاقبوا
والمصيبة أن « دعاة الفضيلة « الزائفة غضوا الطرف عن احتفالية أبو سبعان الخادشة للحياء قبل « الكلاسيكو « ثم تعاموا عن أهازيج مسيئة في نفس اللقاء على الهلال وعلى الحكام..
أيها الأحبة نقر أن المدرج الأزرق أخطأ ويستحق العقاب ولكننا نقر أيضا أن المدرجات الأخرى تأتي بالفضائح ولا حراك وما نتمناه سواء من منسوبي الساحة أو الجهات الرسمية أن يقولوا لهم فقط « عيب يا بابا « وسنعتبر ذلك عقابا ويكفينا
الهاء الرابعة
لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا
فيهتك الله ستراً عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا
ولا تَعِب أحداً فيهم بما فيكا