بعد «كارثة» ملعب الشعلة والفضيحة الجديدة التي التصقت بنا جميعا وتجاوزت حدود الوسط الرياضي لتشمل وزارات حكومية وجهات ودوائر رسمية وأمنية كشفت بوضوح ضعف البنية التحتية لبلد ينعم بالخيرات ولا يجدها على أرض الواقع قصورا من أطراف تفضل الارتماء في أحضان «البيروقراطية» معتمدة على سلاح التسويف وبعد أن سعت كل الجهات لرمي القصور عنها دعونا نناقش الأمر بشفافية ووضوح مع رجائي الحار ألا يغضب مني أحد، فالصراحة جارحة وقتها ولكنها شافية مع مرور الزمن والبداية ستكون بالقصور الذي حدث «مني ومنك» على اعتبار أننا مجتمع فضولي وأناني نعشق التجمهر لأسباب تافهة حتى لو كان الحدث «بنشر» حتى نتباهى في المجالس بقولنا «والله اليوم شفت حادث يروّع» ثم نسرد تفاصيل التفاصيل ولا مانع من إضافة قليل من البهارات الحارة لزوم الإثارة ولا نحترم الممتلكات العامة وبعد ذلك كيف نريد من الأبناء التعقل واحترام الواقع والآباء يمارسون قمة الفوضى والخلاصة تقول إننا الطرف الأول الذي يتحمل مسؤولية ما حدث ويأتي الطرف الثاني متمثلاً بالرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تقاعست عن تنفيذ المدن الرياضية المقررة حتى لو تأخرت وزارة المالية في صرف المستحقات المالية وكان بإمكانها لتفادي ظهور مثل هذه الفضائح أن تضع شروطاً للملاعب فتستبعد ملاعب الشعلة والحزم والأخدود فبالقرب منها ملاعب كبيرة وصالحة للاستخدام الآدمي
وتأتي « الجهات الحكومية والأمنية بمحافظة الخرج « كأكثر الجهات مسؤولية عما حدث ويظهر القصور الكبير في كمية « الحجارة والعلب الزجاجية والبلاستيكية والمقذوفات النحاسية « والتي لا يمكن أن تمر من أي تفتيش إن لم يكن هناك تساهل واضح يؤكده لي ما طرحته « الوردية « قبل اللقاء بثلاثة أيام بتقرير مفصل عن الاجتماع التنسيقي والذي حمل توصيات بتكثيف رجال الأمن، بل إنهم أشاروا إلى أن المساحة الفاصلة بين كل رجل أمن وآخر عشرة أمتار فقط تفادياً للحضور الجماهيري الكثيف والمتوقع ولو أنهم حضروا منذ وقت مبكر لما دخلت « المقذوفات « بكل أنواعها ولما كسرت الأبواب واستطاع الدخول حتى الأطفال الصغار، ولن أبعد عن ذهني أن هذه الحادثة حركت المياه الراكدة يخص مدينة رياضية مقررة منذ ست سنوات وسلطت الأضواء عليها بعد أن ظلت حبيسة الأدراج سنوات طويلة.
الهاء الرابعة
غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ
إن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا
أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم
وَفـي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ
أَأَطرَحُ المَجدَ عَن كِتفي وَأَطلُبُهُ
وَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُ
وتأتي « الجهات الحكومية والأمنية بمحافظة الخرج « كأكثر الجهات مسؤولية عما حدث ويظهر القصور الكبير في كمية « الحجارة والعلب الزجاجية والبلاستيكية والمقذوفات النحاسية « والتي لا يمكن أن تمر من أي تفتيش إن لم يكن هناك تساهل واضح يؤكده لي ما طرحته « الوردية « قبل اللقاء بثلاثة أيام بتقرير مفصل عن الاجتماع التنسيقي والذي حمل توصيات بتكثيف رجال الأمن، بل إنهم أشاروا إلى أن المساحة الفاصلة بين كل رجل أمن وآخر عشرة أمتار فقط تفادياً للحضور الجماهيري الكثيف والمتوقع ولو أنهم حضروا منذ وقت مبكر لما دخلت « المقذوفات « بكل أنواعها ولما كسرت الأبواب واستطاع الدخول حتى الأطفال الصغار، ولن أبعد عن ذهني أن هذه الحادثة حركت المياه الراكدة يخص مدينة رياضية مقررة منذ ست سنوات وسلطت الأضواء عليها بعد أن ظلت حبيسة الأدراج سنوات طويلة.
الهاء الرابعة
غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ
إن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا
أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم
وَفـي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ
أَأَطرَحُ المَجدَ عَن كِتفي وَأَطلُبُهُ
وَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُ