(محمد) جعل عواقبهم لا تحمد، و(صقر) طائر جارح هبط عليهم من أعلى ـ أعني كلمة أعلى بدقة وأترك الفهم لكم ـ و(القاسمي) قسمهم إربا إربا وقطعا متناثرة وكل قطعة تتبرأ من الأخرى وتصفها بـ»ناشز» ولست أنا ـ والحمد لله أنني أنا وإن كنت لا أريد أن أكون أنا فمن أكون ولن أستعيذ من نفسي كما جرت العادة ليقيني أن الشياطين هم من يستعاذ منهم سواء شياطين الإنس أو الجن وما أكثر النوعية الأولى في ساحتنا الرياضية والرابط بينهما في أماكن التواجد، فالشياطين تعشق الأماكن الخربة وساحتنا بها بعض الدور القصية المهجورة، ولكن المكان مكاني والزمان ليس زمانيه، ولو قدر لي الاختيار لاخترت العصر العباسي برفقة أبي الطيب إلا في خصامه مع فاتك فلست ممن يتهكم بالأمهات وكان عقابه أن فتك به «الأسدي» بلسانه ولو أنه حاضر بيننا الآن لفتك بثلاثة أرباع ضيوف البرامج الرياضية المحلية والخارجية فهم يتهكمون بكل شيء حتى الأعراض والأنساب والأسماء والأشكال والشعوب.
وبما أنني أعرف أن أنا هو أنا وأنت عزيزي تعرف أن أنت هو أنت، فكم كنت أتمنى أن يعرف بعضهم هل اتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي هو نفسه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي؟ وهل يملكون الجرأة والشجاعة في تهييج «المغرر بهم» ضده بعد أن امتلكوا نقيضيهما ذات منجز وطني غلف بـ»فوبيا زرقاء» لكنها ليست ذات لون فاقع يسر الناظرين.
ولأنني مازلت أعرف أن أنا هو أنا – والحمد لله كثيرا أنني أنا دون غرور ولا تفاخر كما أعرف أنكم تحمدون الله أنكم أنتم هم أنتم إلا من يشعر بنقص فهؤلاء لا أعنيهم – فأنا مازلت أتذكر كيف تهكموا باتحاد رسمي يقوده رجال نذروا أنفسهم لخدمة معتقداتهم وأطلقوا عليه اتحاد الشغالات بل وصدروا عبارة أن الممنوح أكبر من المانح لأن المانح حينها من «الفرنجة» وياليت شعري هل سيصبح الهلال في نظرهم أكبر من جهة رسمية يقودها شخصية مهمة منهم؟ إن استطاعوا الجواب على سؤالي فإنني سأعرف وقتها أن أنا ليس أنا وأن الأخير هلك مع صديقه حين صدح «الموهق» بالخيل والليل والبيداء تعرفني.
الهاء الرابعة
لهَوَى النّفُوسِ سَرِيرَةٌ لا تُعْلَمُ
عَرَضاً نَظَرْتُ وَخِلْتُ أني أسْلَمُ
يا أُختَ مُعْتَنِقِ الفَوَارِسِ في الوَغى
لأخوكِ ثَمّ أرَقُّ منكِ وَأرْحَمُ
رَاعَتْكِ رَائِعَةُ البَياضِ بمَفْرِقي
وَلَوَ انّهَا الأولى لَرَاعَ الأسْحَمُ
وبما أنني أعرف أن أنا هو أنا وأنت عزيزي تعرف أن أنت هو أنت، فكم كنت أتمنى أن يعرف بعضهم هل اتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي هو نفسه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي؟ وهل يملكون الجرأة والشجاعة في تهييج «المغرر بهم» ضده بعد أن امتلكوا نقيضيهما ذات منجز وطني غلف بـ»فوبيا زرقاء» لكنها ليست ذات لون فاقع يسر الناظرين.
ولأنني مازلت أعرف أن أنا هو أنا – والحمد لله كثيرا أنني أنا دون غرور ولا تفاخر كما أعرف أنكم تحمدون الله أنكم أنتم هم أنتم إلا من يشعر بنقص فهؤلاء لا أعنيهم – فأنا مازلت أتذكر كيف تهكموا باتحاد رسمي يقوده رجال نذروا أنفسهم لخدمة معتقداتهم وأطلقوا عليه اتحاد الشغالات بل وصدروا عبارة أن الممنوح أكبر من المانح لأن المانح حينها من «الفرنجة» وياليت شعري هل سيصبح الهلال في نظرهم أكبر من جهة رسمية يقودها شخصية مهمة منهم؟ إن استطاعوا الجواب على سؤالي فإنني سأعرف وقتها أن أنا ليس أنا وأن الأخير هلك مع صديقه حين صدح «الموهق» بالخيل والليل والبيداء تعرفني.
الهاء الرابعة
لهَوَى النّفُوسِ سَرِيرَةٌ لا تُعْلَمُ
عَرَضاً نَظَرْتُ وَخِلْتُ أني أسْلَمُ
يا أُختَ مُعْتَنِقِ الفَوَارِسِ في الوَغى
لأخوكِ ثَمّ أرَقُّ منكِ وَأرْحَمُ
رَاعَتْكِ رَائِعَةُ البَياضِ بمَفْرِقي
وَلَوَ انّهَا الأولى لَرَاعَ الأسْحَمُ