استمرارا لأحكامنا « المعلبة « المسبقة على الوافدين الجدد لملاعبنا أيا كانت أسماؤهم ومكانتهم الدولية فرقا ومنتخبات والخالية تماما من لغة « المنطق « والمبنية على انطباعات شخصية تسيطر عليها عاطفة جياشة وشعور انتقادي وليس نقديا ومن ثم حكم متسرع مع إن النماذج العالمية تنصح بالتروي وإعطاء كامل الوقت للدخول في بوتقة المنظومة ولكم في أحد أساطير الكرة العالمية « زيدان « مثال حي فهو حين قدم للريال الإسباني قادما من اليوفي الإيطالي احتاج لشهرين من الزمن حتى بدأت أولى لمساته الساحرة رغم تطابق الأجواء بين البلدين وكذلك الظروف الحياتية والرياضية..
لدينا الوضع مختلف تماما وللدلالة على ذلك سأكتفي بضرب الأمثلة من قطبي العاصمة جمهورا فالهلال حين أحضر الثلاثي « باكيتا وكماتشو وتفاريس « ثارت ثائرة الجماهير الزرقاء بعد المستويات الهزيلة التي قدموها بعد خسارة من الأنصار الصاعد حديثا للأضواء في الرياض وبعد الخسارة من الأهلي بالثلاثية خرج منها صانع الألعاب مصابا وسجل المدافع الهدف الثالث في مرمى فريقه حتى أطلقت عليه الصحافة الزرقاء « مطاريس « ورغم حملة الضغوطات التي مورست على الإدارة الهلالية للاستغناء عنهم إلا أنها « عاندت « وفي نهاية الموسم كسبت الرهان و « كوّش « الفريق على كل بطولات الموسم والسؤال الذي يفرض نفسه ماذا سيستفيد أولئك المنتقدون لو أن الإدارة استجابت لضغوطاتهم ؟
في النصر أحضرت الإدارة في الموسم الماضي لاعبا دوليا كبيرا يدعى « رازفان « وكنت ممن يتوقع له ظهورا لامعا خصوصا وأنه يتفوق على ابن جلدته في الفريق الأزرق « قاهر العذال « في القدرات الفردية كصانع ألعاب في منتخب بلادهما وكذا الحال مع مواطنهما المحور « بتري « ولم يتم الصبر على اللاعبين من قبل الجماهير والإعلام الأصفر حتى انعدمت الثقة بين الجميع وأصبحا تحت ضغط نفسي رهيب ولا أعلم حقيقة ما تم فعله من برامج تهيئة لهما من الإدارة المشرفة إلا أن النتيجة النهائية « الفشل الذريع « وقد تفوق عليهما لاعبو الفريق المحليون رغم البون الشاسع في الفروقات الفردية لصالح الرومانيين
الآن جميع الفرق أحضرت وافدين جدد ولا أعلم هل سنستفيد من دروس الماضي ونتعامل بفكر حضاري معهم أم نمارس نفس أخطائنا السابقة ونخسر معظمهم ونخسر معهم أموالا طائلة صرفت وستصرف على قادمين آخرين عوضا عنهم؟
لدينا الوضع مختلف تماما وللدلالة على ذلك سأكتفي بضرب الأمثلة من قطبي العاصمة جمهورا فالهلال حين أحضر الثلاثي « باكيتا وكماتشو وتفاريس « ثارت ثائرة الجماهير الزرقاء بعد المستويات الهزيلة التي قدموها بعد خسارة من الأنصار الصاعد حديثا للأضواء في الرياض وبعد الخسارة من الأهلي بالثلاثية خرج منها صانع الألعاب مصابا وسجل المدافع الهدف الثالث في مرمى فريقه حتى أطلقت عليه الصحافة الزرقاء « مطاريس « ورغم حملة الضغوطات التي مورست على الإدارة الهلالية للاستغناء عنهم إلا أنها « عاندت « وفي نهاية الموسم كسبت الرهان و « كوّش « الفريق على كل بطولات الموسم والسؤال الذي يفرض نفسه ماذا سيستفيد أولئك المنتقدون لو أن الإدارة استجابت لضغوطاتهم ؟
في النصر أحضرت الإدارة في الموسم الماضي لاعبا دوليا كبيرا يدعى « رازفان « وكنت ممن يتوقع له ظهورا لامعا خصوصا وأنه يتفوق على ابن جلدته في الفريق الأزرق « قاهر العذال « في القدرات الفردية كصانع ألعاب في منتخب بلادهما وكذا الحال مع مواطنهما المحور « بتري « ولم يتم الصبر على اللاعبين من قبل الجماهير والإعلام الأصفر حتى انعدمت الثقة بين الجميع وأصبحا تحت ضغط نفسي رهيب ولا أعلم حقيقة ما تم فعله من برامج تهيئة لهما من الإدارة المشرفة إلا أن النتيجة النهائية « الفشل الذريع « وقد تفوق عليهما لاعبو الفريق المحليون رغم البون الشاسع في الفروقات الفردية لصالح الرومانيين
الآن جميع الفرق أحضرت وافدين جدد ولا أعلم هل سنستفيد من دروس الماضي ونتعامل بفكر حضاري معهم أم نمارس نفس أخطائنا السابقة ونخسر معظمهم ونخسر معهم أموالا طائلة صرفت وستصرف على قادمين آخرين عوضا عنهم؟