يتسابق بعض أعضاء مجلس إدارة الهلال على التواجد بكثرة في صفحة التواصل الاجتماعي «تويتر» وكأن بينهم سباقاً محموماً في التواصل وتبارياً ساخناً في تزويد المتابعين وبالذات «عشاق الأزرق» بكل جديد يخص المفاوضات سواء مع جهاز تدريبي أو محترفين وهي «ظاهرة جديدة» ربما تكون مثمرة ومفيدة لو استغلت الاستغلال الأمثل خصوصاً أن الجماهير ترغب بسماع أخبار تزيل عنها قلقاً مزمناً ترسب منذ سنوات ورغم تتابع الإدارات والمتمثل في «ماراثون» طويل من سير المفاوضات غالبها ينتهي بالفشل أو بالنجاح مع دفع ضريبة موجعة حين ترتفع الأسعار لأرقام فلكية كما حدث تماماً في قصة السنغالي « دامي ندوي» وقد ظهرت ملامح الفشل مبكراً حين سرّب الخبر فأصبح القاصي قبل الداني يعرف التفاصيل حتى الدقيقة منها وقد ساهمت الإدارة الهلالية في تسريب الخبر سواء بعمد أو بجهل فمسألة تعاطي المفاوضات عبر «تويتر» هو تأكيد رسمي بوجودها بل وفيها إعطاء فرصة سانحة لـ «هواة التخريب» ـ إن وجدوا أصلاً ـ في الدخول والمزاحمة لتحقيق أبسط الأهداف سواء بارتفاع السعر أو توقف العملية برمتها وصرف الأنظار عن اللاعب
ولو أن الإدارة الهلالية استخدمت التوجيه الشريف «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان» كما فعلت مع «الفولاذ المغربي» كما سمّاه الزميل العزيز محمد بنيس ذات أحرف مغاربية زرقاء تسر الناظرين لكان اللاعب السنغالي الآن مرتدياً القميص الأزرق ويستعد للدخول إلى قاعة الاحتفالات بضاحية «عريجا المجد» رغم أنني سبق وأن أخبرت أحد صناع القرار الأزرق أن اللاعب بطيء وخطورته فقط في «الصندوق» والهلال بحاجة لمهاجم سريع يجيد اقتحام الصفوف واختراقها وفتح الممرات في الخطوط الخلفية بصفوف المنافسين واقترحت لاعباً من عينة البرازيلي « كليفرسون كاردوفا» صاحب القدم التي تتميز بإطلاق القاذفات من كل الاتجاهات التي تعرف طريقها نحو الشباك بقوة ودقة فهو مهاجم متكامل وحين تتعطل أقدام صناع اللعب عن الحركة والحراك يصنع لنفسه وبنفسه الفارق الفني المهاري الذي يفتقده الهلال كثيراً إضافة إلى ثغرة أخرى بعدم وجود لاعب خلف المهاجمين يستغل كل الكرات الساقطة والمبعدة والميتة ويحولها إلى فرص سانحة للتسجيل أو أهداف ومع ذلك واصلت إدارة الزعيم التواجد المكثف في «تويتر» لعل هذا التواجد يثمر يوماً عن تعاقد مهم بدون مفاوضات «على المكشوف» وبدون مسلسل مفاوضات ممل لحد الرتابة بعد وصول القلق إلى مداه فينعكس سلباً من حالة الإحباط والخذلان إلى وجع يدمي القلب الآيل للسقوط
الهاء الرابعة
لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت
خلق الله اللي ف الرخا كان واجد
ومن العرب والصوت والثوب مليت
وقامت عليك هموم بقعا تراجد
فارفع يديك لخالقك لا توضيت
ويدعو تراك أقرب ليا صرت ساجد
ولو أن الإدارة الهلالية استخدمت التوجيه الشريف «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان» كما فعلت مع «الفولاذ المغربي» كما سمّاه الزميل العزيز محمد بنيس ذات أحرف مغاربية زرقاء تسر الناظرين لكان اللاعب السنغالي الآن مرتدياً القميص الأزرق ويستعد للدخول إلى قاعة الاحتفالات بضاحية «عريجا المجد» رغم أنني سبق وأن أخبرت أحد صناع القرار الأزرق أن اللاعب بطيء وخطورته فقط في «الصندوق» والهلال بحاجة لمهاجم سريع يجيد اقتحام الصفوف واختراقها وفتح الممرات في الخطوط الخلفية بصفوف المنافسين واقترحت لاعباً من عينة البرازيلي « كليفرسون كاردوفا» صاحب القدم التي تتميز بإطلاق القاذفات من كل الاتجاهات التي تعرف طريقها نحو الشباك بقوة ودقة فهو مهاجم متكامل وحين تتعطل أقدام صناع اللعب عن الحركة والحراك يصنع لنفسه وبنفسه الفارق الفني المهاري الذي يفتقده الهلال كثيراً إضافة إلى ثغرة أخرى بعدم وجود لاعب خلف المهاجمين يستغل كل الكرات الساقطة والمبعدة والميتة ويحولها إلى فرص سانحة للتسجيل أو أهداف ومع ذلك واصلت إدارة الزعيم التواجد المكثف في «تويتر» لعل هذا التواجد يثمر يوماً عن تعاقد مهم بدون مفاوضات «على المكشوف» وبدون مسلسل مفاوضات ممل لحد الرتابة بعد وصول القلق إلى مداه فينعكس سلباً من حالة الإحباط والخذلان إلى وجع يدمي القلب الآيل للسقوط
الهاء الرابعة
لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت
خلق الله اللي ف الرخا كان واجد
ومن العرب والصوت والثوب مليت
وقامت عليك هموم بقعا تراجد
فارفع يديك لخالقك لا توضيت
ويدعو تراك أقرب ليا صرت ساجد