حين صرّح ياسر القحطاني برغبته الانتقال للهلال فقط الذي يعشقه منذ صغره ثارت ثائرة المحتقنين واتجهوا لمناطق « فكر المؤامرة « وقادتهم قناعاتهم المريضة لأمور غير واقعية فقد استكثروا عليه أن يبدي مشاعره ويختار ما يشير إليه قلبه وما صدحت به مشاعره وصنفوها على أنها مجرد « مناورة « وأن الحقيقة – المزيفة طبعا – تقول بأنه استجاب لإغراء المال والبعض منهم جنح كثيرا وعزا الأمر لفرض ضغوطات عليه أجبرته على التوقيع وإلا كيف يترك الأموال ويقبل بالعرض الأقل
وحين قال « طلق المحيا « إنه صلى صلاة الاستخارة واختار الانتقال للهلال جنح أولئك أيضا وقادتهم بصائرهم المريضة إلى التهكم بهذا الأمر ولم يختلفوا في تأويل الأمر تأويلات مضحكة مبكية يسعون من ذلك إلى عدم الاقتناع برغبة اللاعب وما يمليه عليه قلبه وما تشير به « بوصلة الفؤاد « واعتبروا ذلك منافيا للاحتراف الحقيقي وأن من المفروض أن يسعى اللاعب للكسب المادي مع إهمال تام للجوانب الإنسانية وقضايا الرغبة والارتياح قبل العشق والمحبة
الآن ها هو السيناريو يعاد مرة أخرى بين النصر ولاعبه المتألق بدر المطوّع، فاللاعب وبعد تألقه الكبير في الفترة القصيرة التي احترف فيها بالفريق والتي أوجدت علاقة محبة كبيرة بينه وبين جماهير « الأصفر البراق « والتي طالبت إدارة الفريق – غير المرغوب فيها من قبل البعض – بسرعة التجديد مع اللاعب ورغم أن « بدران « قد تلقى عروضا من أندية محلية وأخرى خليجية يفوق بعضها عرض النصر إلا إن اللاعب رفض كل هذه العروض تقديرا لعلاقته مع الجماهير التي أحبته فقابلها بنفس الشعور وقرر البقاء في فريقه الأصل أو الانتقال للنصر فقط فقط فقط
ورغم أن ما حدث من « بدران « هو صورة طبق الأصل لما حدث مع الثنائي الهلالي وله نماذج كثيرة من الاحتراف الأوربي وفي تلك النماذج تعبير رقيق واحترام كبير للمشاعر الإنسانية النبيلة الراقية حتى وإن حاول أولئك تصوير الأمور بشيء من « العفن الفكري «
وبدورنا نشد على يد « المطوّع « ونحترمه على قرار اتخذه بعد أن سار خلف مشاعره التي لا تكذب غالبا
الهاء الرابعة
نطوي مع الأيام عام ورا عام
وتمر ساعات الفرح في دقايق
أيام راحت بالعمر مثل الأحلام
يوم بها زعلان وأيام رايق
درست من دنياي واتعبت الأقدام
بدلت عن بعض الطرايق طرايق
وحين قال « طلق المحيا « إنه صلى صلاة الاستخارة واختار الانتقال للهلال جنح أولئك أيضا وقادتهم بصائرهم المريضة إلى التهكم بهذا الأمر ولم يختلفوا في تأويل الأمر تأويلات مضحكة مبكية يسعون من ذلك إلى عدم الاقتناع برغبة اللاعب وما يمليه عليه قلبه وما تشير به « بوصلة الفؤاد « واعتبروا ذلك منافيا للاحتراف الحقيقي وأن من المفروض أن يسعى اللاعب للكسب المادي مع إهمال تام للجوانب الإنسانية وقضايا الرغبة والارتياح قبل العشق والمحبة
الآن ها هو السيناريو يعاد مرة أخرى بين النصر ولاعبه المتألق بدر المطوّع، فاللاعب وبعد تألقه الكبير في الفترة القصيرة التي احترف فيها بالفريق والتي أوجدت علاقة محبة كبيرة بينه وبين جماهير « الأصفر البراق « والتي طالبت إدارة الفريق – غير المرغوب فيها من قبل البعض – بسرعة التجديد مع اللاعب ورغم أن « بدران « قد تلقى عروضا من أندية محلية وأخرى خليجية يفوق بعضها عرض النصر إلا إن اللاعب رفض كل هذه العروض تقديرا لعلاقته مع الجماهير التي أحبته فقابلها بنفس الشعور وقرر البقاء في فريقه الأصل أو الانتقال للنصر فقط فقط فقط
ورغم أن ما حدث من « بدران « هو صورة طبق الأصل لما حدث مع الثنائي الهلالي وله نماذج كثيرة من الاحتراف الأوربي وفي تلك النماذج تعبير رقيق واحترام كبير للمشاعر الإنسانية النبيلة الراقية حتى وإن حاول أولئك تصوير الأمور بشيء من « العفن الفكري «
وبدورنا نشد على يد « المطوّع « ونحترمه على قرار اتخذه بعد أن سار خلف مشاعره التي لا تكذب غالبا
الهاء الرابعة
نطوي مع الأيام عام ورا عام
وتمر ساعات الفرح في دقايق
أيام راحت بالعمر مثل الأحلام
يوم بها زعلان وأيام رايق
درست من دنياي واتعبت الأقدام
بدلت عن بعض الطرايق طرايق