|


فهد الروقي
يا من شرا له من حلاله علة
2011-06-12
لن أقول جديدا حين أصنف حسين عبد الغني بأنه من أمهر اللاعبين السعوديين الذين لعبوا في الخاصرة اليسرى دفاعا فهو يمتلك موهبة رائعة ومتنوعة شوّهها بكثرة خروجه عن النص حتى تلازم معه وأصبحا صنوان لا يفترقان يقوده إلى ذلك الحماس الكبير الذي يغلف سلوكه مع ارتفاع حاد في هرمون المنافسة ورفض الخسارة حتى إن كانت في مباراة ودية أو في « مناورة « بين الأقران في الفريق الواحد مقابل عدم قدرة على ضبط الانفعالات وتقنين السلوك إلى جانب حالة « فلتان « مستمرة للسانه الطويل المتفنن في السب والشتم والمجيد لكل قواميس ومصطلحات الكلام النابي البذيء حتى وصلت قضاياه للمحاكم الشرعية وطالت كل من تعامل معه – إداريين وجماهير وحكام وإعلاميين ولاعبين منافسين أو حتى من ذات الفريق – والغريب في كل مرة أن حسين يرى نفسه بريئا وأن الحق على الآخرين ولم يسأل نفسه لماذا هو القاسم المشترك في غالب المشاكل والأحداث
مشكلة النصر أنه تعاقد مع « الفتى الشقي « للاستفادة من عصارة تجربته وخبرته متأملين أنه قد وصل لمرحلة عمرية تمكنه من ضبط الأعصاب والتفرغ لقيادة الفريق وزملائه الصغار عمرا لمنصات التتويج وقد ذهبت أمانيهم أدراج الرياح بعد أن ساهم النصراويون أنفسهم في ذلك فبعد أول « خروج « لا يقبل الجدل ولا يقره إلا من أعماه التعصب عن رؤية الحقيقة بعد أن « ظلل « الحكم خليل جلال بأن « عزوز الهلال « قد استفز جماهير فريقه ليتحصل الأخير على بطاقة حمراء ظالمة ولتهب الجماهير والأقلام الصفراء بالدفاع عن حسين ظلما وعدوانا..
من بعد هذه الحادثة أمن حسين ووثق في النصرة فأخذ يسرح ويمرح في مسلسل الخروج عن النص المتكرر فكثرت سقطاته ومع كل سقوط كان محاموه يتكاثرون حتى وجه نحوهم نيرانا صديقة بعد أن نال من زميله عمر هوساوي ليحدث قضية من لا شيء فالأمر برمته لم يخرج من دائرة المزاح بين الرفاق لكن هذا المزاح لم يعجبه ففجر الأمر باتهامات صارخة لعمر نالت منه كل منال وليكتمل سوء التدبير بموقف الإدارة المشرفة المتعنت مع حسين والمجحف بحق عمر والذي رفض السفر مع الفريق وهدد والده باللجوء للقضاء لحماية ابنه فكيف يشتم ويطلب منه الاعتذار – يا عجبي – حشفا وسوء كيله يا إدارة الكرة الصفراء

الهاء الرابعة
يـا نجــم ياللي تقول الناس من حدري
يـا صفقة الطيب .. عند البايع الشاري
يـا مـبدع بـطـعـنـتي .. يا ذوق في غدري
لله درّي .. و درّ الـصـدق بــأشـــعـــاري
عــرفــت قـدرك .. و لانـي جــاهــل بــقـــدري
مـشـكــور جــداً .. عـلــى تـقـصـيــر مــشــواري