يستحق اللاعبون الأربعة الذي حصلوا على جوائز الأفضلية في اللعب النظيف الإشادة الإعلامية والجماهيرية والتركيز عليهم نظير الخلق الرفيع الذي ظهروا به خلال منافسات طويلة وشاقة كانوا فيها مطبقين لقاعدة الأخلاق الرياضية وحسن التعامل مع المنافسين ومما يحسب لهم أيضا أنهم نجوم كبار في أنديتهم وعلى خارطة كرة القدم السعودية وقد جاء الاختيار وفق آلية مقنعة إلى درجة عالية فحساب أوقات المشاركة أمر هام ويحدد كثيرا من ملامح القدرة على ضبط النفس والتعامل المثالي,
في المركز الأول جاء «الموهوب محمد الشلهوب» برصيد خال من البطاقات الصفراء وقد يحتكر محمد هذا المركز لسنوات طويلة لأمرين أولهما قدرته الفنية التي تخوّل له البقاء لمواسم عديدة في الخارطة الأساسية وبالتالي المشاركة في أوقات طويلة وثانيهما الخلق الرفيع والدماثة في التعامل مع الجميع والقدرة الفائقة في التحكم بالأعصاب وضبطها على درجة هادئة متكيّفة مع كل المؤثرات الخارجية المحيطة والمباشرة خصوصا وأن سيرته في الجانبين « عطرة « وهو محبوب من كافة أطياف الجماهير السعودية.
في المركز الثاني حل اللاعب أسامة هوساوي بعد أن خلا سجله من البطاقات سوى بطاقة صفراء يتيمة وهو سجل مشرّف على اعتبار أنه «قلب دفاع» وطبيعة المركز تحتم عليه الالتحام القوي والصلابة في الألعاب وقد نجح في تأسيس منهج جديد في الطرق الدفاعية حين اعتمد على المهارة وحسن التغطية وسلاسة قطع الكرة حتى في المواقف الفردية مع المهاجم.
في المركز الثالث المبدع الجديد «عبد المجيد عبد الله» فهو ولكونه لاعب مهاري من الطراز المميز وصغير في العمر ودائما مباريات فريقه « تحت الضغط « نظرا لموقعه التاريخي والتنافسي ومع ذلك لعب أوقاتا طويلة وشارك بفاعلية وقدم لمحات رائعة وغلف كل ذلك بحضور أخلاقي رائع
في المركز الرابع حل الحارس الكبير «ياسر المسيليم» ورغم كون حارس المرمى الأقل ارتكابا للأخطاء واحتكاكا بالمنافسين إلا أنه يحسب له حصوله على جائزة لعب نظيف هو أهل لها
والجميل في الأمر أن الجوائز ذهبت لأسماء «متفق» عليها وصاحبت «cv» مزدانة بالخلق الرفيع والسلوك القويم وإن كانت هناك نقطة ملاحظة فتكمن في أن المبالغ المالية تعتبر زهيدة ولا تتناسب مع أهمية المناسبة.
الهاء الرابعة
ودنا بالطيب مير الدهر جحاد طيب
كل ما تخلص مع الناس كنك تغشها
يدك لا مدت وفا لا تحرى وش تجيب
كان جاتك سالمة حب يدك وخشها
ذمة ماهي بتنقاد للحق المصيب
جعل قشاش الحطب لا سرح يقتشها
في المركز الأول جاء «الموهوب محمد الشلهوب» برصيد خال من البطاقات الصفراء وقد يحتكر محمد هذا المركز لسنوات طويلة لأمرين أولهما قدرته الفنية التي تخوّل له البقاء لمواسم عديدة في الخارطة الأساسية وبالتالي المشاركة في أوقات طويلة وثانيهما الخلق الرفيع والدماثة في التعامل مع الجميع والقدرة الفائقة في التحكم بالأعصاب وضبطها على درجة هادئة متكيّفة مع كل المؤثرات الخارجية المحيطة والمباشرة خصوصا وأن سيرته في الجانبين « عطرة « وهو محبوب من كافة أطياف الجماهير السعودية.
في المركز الثاني حل اللاعب أسامة هوساوي بعد أن خلا سجله من البطاقات سوى بطاقة صفراء يتيمة وهو سجل مشرّف على اعتبار أنه «قلب دفاع» وطبيعة المركز تحتم عليه الالتحام القوي والصلابة في الألعاب وقد نجح في تأسيس منهج جديد في الطرق الدفاعية حين اعتمد على المهارة وحسن التغطية وسلاسة قطع الكرة حتى في المواقف الفردية مع المهاجم.
في المركز الثالث المبدع الجديد «عبد المجيد عبد الله» فهو ولكونه لاعب مهاري من الطراز المميز وصغير في العمر ودائما مباريات فريقه « تحت الضغط « نظرا لموقعه التاريخي والتنافسي ومع ذلك لعب أوقاتا طويلة وشارك بفاعلية وقدم لمحات رائعة وغلف كل ذلك بحضور أخلاقي رائع
في المركز الرابع حل الحارس الكبير «ياسر المسيليم» ورغم كون حارس المرمى الأقل ارتكابا للأخطاء واحتكاكا بالمنافسين إلا أنه يحسب له حصوله على جائزة لعب نظيف هو أهل لها
والجميل في الأمر أن الجوائز ذهبت لأسماء «متفق» عليها وصاحبت «cv» مزدانة بالخلق الرفيع والسلوك القويم وإن كانت هناك نقطة ملاحظة فتكمن في أن المبالغ المالية تعتبر زهيدة ولا تتناسب مع أهمية المناسبة.
الهاء الرابعة
ودنا بالطيب مير الدهر جحاد طيب
كل ما تخلص مع الناس كنك تغشها
يدك لا مدت وفا لا تحرى وش تجيب
كان جاتك سالمة حب يدك وخشها
ذمة ماهي بتنقاد للحق المصيب
جعل قشاش الحطب لا سرح يقتشها