أحيانا نصنع لأنفسنا بأنفسنا مشكلة ثم ندور حولها برهة من الزمن وفق خط دائري لايصل لهدف ولايلتقي مع حل.
البداية كانت مع التصعيد الإعلامي لمشاركة الأندية المحلية واللعب في دولة " إيران " في سباقها المحموم نحو لقب " بطل دوري أبطال آسيا " على اعتبار الظروف السياسية المحيطة والتوتر القائم حاليا في المنطقة حتى إننا صورنا الأمر ب " الكارثة " في ظل عجز الاتحاد الآسيوي في فرض سياسة صارمة مع الأحداث الجارية ثم وبعد عملية مداولات طويلة لم نخرج منها بشيء على صعيد المطالب الكبيرة المتمثلة في نقل المباريات الأربع إلى ملاعب محايدة وأطلت " دبي " برأسها كأفضل الحلول للقرب الجغرافي والملاءمة في الإمكانات والأجواء، وتظل مسألة وضع حد للتجاوزات " الإيرانية " السابقة أفضل المكاسب التي كانت تبدأ من المطار وتنتهي إليه مرورا بإجراءات معقدة فيه ثم السكن في فندق " أي كلام " يعقب ذلك كمية إزعاج مهولة تبقي أعين اللاعبين " سهرانة " وكأنهم عشاق حرمت أجفانهم عليهم نعمة النوم وطيب المنام حتى يصلوا إلى الملعب وفيه سترتفع " رايات عنصرية وسياسية " يغض عنها الاتحاد الآسيوي الطرف وهو الذي أوكل ل " فاخوري " مهمة التدقيق علينا، وكاد أن يسلب فوزا مهما من أجل " طرطعان "
لكن أن يعاد الأمر عشية انطلاق أولى الرحلات " الميمونة بإذن الله " من عروس البحر الأحمر حيث العميد ومن العاصمة حيث زعيمها المتوّج، وتحرص كثير من " الصحف الإلكترونية " على إحياء الموضوع من جديد وإثارة بلبلة ليس لها مبرر، مما أدى لتحرك جماهيري كبير حتى تدخلت الجهات المعنية وأكدت الذهاب بعد " تطمينات " من أعلى المستويات
وفي هذا الإيحاء المبني على شائعات ودون وجود أدلة قطعية فيه ضعف مهنية وعدم إحساس بالمسئولية العامة وبحث عن الإثارة على حساب مصالح مهمة بل وفيه " ترهيب " للاعبي الاتحاد والهلال تحديدا – إن لم تنجح إدارتا الفريقين في احتواء اللاعبين وتهدئة روعهم إن وجد – على اعتبار أنهم الذاهبون أولا وسيذوب الثلج ويظهر المرج بعد ذلك للنصر والشباب.
الهاء الرابعة
نزف البكاء دموع عينك فاستعر
عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها
أرأيت عينا للبكاء تعار
البداية كانت مع التصعيد الإعلامي لمشاركة الأندية المحلية واللعب في دولة " إيران " في سباقها المحموم نحو لقب " بطل دوري أبطال آسيا " على اعتبار الظروف السياسية المحيطة والتوتر القائم حاليا في المنطقة حتى إننا صورنا الأمر ب " الكارثة " في ظل عجز الاتحاد الآسيوي في فرض سياسة صارمة مع الأحداث الجارية ثم وبعد عملية مداولات طويلة لم نخرج منها بشيء على صعيد المطالب الكبيرة المتمثلة في نقل المباريات الأربع إلى ملاعب محايدة وأطلت " دبي " برأسها كأفضل الحلول للقرب الجغرافي والملاءمة في الإمكانات والأجواء، وتظل مسألة وضع حد للتجاوزات " الإيرانية " السابقة أفضل المكاسب التي كانت تبدأ من المطار وتنتهي إليه مرورا بإجراءات معقدة فيه ثم السكن في فندق " أي كلام " يعقب ذلك كمية إزعاج مهولة تبقي أعين اللاعبين " سهرانة " وكأنهم عشاق حرمت أجفانهم عليهم نعمة النوم وطيب المنام حتى يصلوا إلى الملعب وفيه سترتفع " رايات عنصرية وسياسية " يغض عنها الاتحاد الآسيوي الطرف وهو الذي أوكل ل " فاخوري " مهمة التدقيق علينا، وكاد أن يسلب فوزا مهما من أجل " طرطعان "
لكن أن يعاد الأمر عشية انطلاق أولى الرحلات " الميمونة بإذن الله " من عروس البحر الأحمر حيث العميد ومن العاصمة حيث زعيمها المتوّج، وتحرص كثير من " الصحف الإلكترونية " على إحياء الموضوع من جديد وإثارة بلبلة ليس لها مبرر، مما أدى لتحرك جماهيري كبير حتى تدخلت الجهات المعنية وأكدت الذهاب بعد " تطمينات " من أعلى المستويات
وفي هذا الإيحاء المبني على شائعات ودون وجود أدلة قطعية فيه ضعف مهنية وعدم إحساس بالمسئولية العامة وبحث عن الإثارة على حساب مصالح مهمة بل وفيه " ترهيب " للاعبي الاتحاد والهلال تحديدا – إن لم تنجح إدارتا الفريقين في احتواء اللاعبين وتهدئة روعهم إن وجد – على اعتبار أنهم الذاهبون أولا وسيذوب الثلج ويظهر المرج بعد ذلك للنصر والشباب.
الهاء الرابعة
نزف البكاء دموع عينك فاستعر
عينا لغيرك دمعها مدرار
من ذا يعيرك عينه تبكي بها
أرأيت عينا للبكاء تعار