|


فهد الروقي
( عجب عجاب )
2011-04-28
هذه باختصار بعض الممارسات السلوكية لبعض ممن ابتليت بهم الساحة الرياضية من مختلف الفئات سواء كانوا صناع قرار أو إداريين أو لاعبين أو متحدثين رسميين أو إعلاميين وسنأتي بالأفعال دون التطرق للأسماء ليقيني بأنكم ستعرفونهم بالتلميح في حين أنهم لن يعرفوا فقدراتهم العقلية لا تساعدهم ربما حتى بالتصريح وهذا الأسلوب من الكتابة استخدم في بعض عصور الأدب العربي حتى ولو لم تكن زاهية أو بلغة أهل المغرب "باهية" فإن نجح "زين على زين" وإن فشل فإلى "قلعة وادرين" .
ـ عجب عجاب... يتهم الآخرين في ذممهم وينال من نزاهتهم ثم يقول إنه سيقاتل من أجل الحق إنه فعلا زمن البق البق.
ـ عجب عجاب... متحدث رسمي أعرف اسمه ويعرف اسمي يتهم زميلا باتهامات خطيرة وصريحة وبقيت نفسه مستريحة لم يوجعها ألم الاتهام ولم يستح من الأنام في انتظار أن تتحوّل إلى قضية ترفع للجهات القضائية بعد أن غضت عنها النظر الجهة المعنية فعجبي العجيب من أمره الغريب.
ـ لاعب مشاكس في الملعب "يرافس" يعادي الجميع ولا يعرف "التجميع" يصنف خروجه المتكرر بأنه حرقة على ناديه ليستميل قلوب محبيه فعجبي العجاب من هذا الاضطراب.
ـ برنامج أسبوعي يمارس الإسقاط النوعي يدعي محاربة الفساد وهو يمارسه بازدياد فتارة يصوّر النقود والمركبات وأخرى يشتمون كل ذات وكل ما هو آت آت ف "ياعجايب ياعجيب كيف القمري صاد الذيب".
ـ تصاريحه في "القدر والملاس" ومثلها "الشاكوش والفاس" غاب عن الأنظار مدة وحين عاد " جنب القدة " فقد مارس التهويل والتهويل وأتعبه فوز الفارس النبيل,
ـ " بعض العرب ودّك غيابه يطوّل... حتى ولو إنه وليد التحوّل... ارتاحت الساحة من غيابه أيام... وشلون لو روّح على طول الأعوام",
ـ يأتون بشاب ملثم يجيد الحديث بدون تلعثم ويقولون لا تشاهدوا اللقطات لأنها تحتوي منغصات فقلت آه من القهر بعد أن أبعدت ابني عمر فما عرض لم يكن إعلاما وإنما حشو واتهاما.
 
الهاء الرابعة
   
من راح مني قـلت يا عله مصيب
دورت له عذر(ن) كريم وعذرته
للي يبي بعدي انا ماني قريب
اما ربحني ولا انا مـا خسـرتـه
رغم الجروح اللي بقلبي معاطيب
حبيت كفين الزمــان وشكــرته