ربما تكون هذه هي (نكتة الموسم)، هذا التصريف الذي أقدمت عليه إدارة النصر، فهي التي شغلت الدنيا وأشغلت الناس بعد الأخطاء التي تعرض لها الفريق في مباراة الأهلي الأخيرة رغم أنها انتهت بالتعادل ولم تؤثر النتيجة في سلم الترتيب، بل ووصلت مطالبها بأنها الأحق بلقب الدوري بناء على أخطاء تحكيمية يرونها وربما لا تكون غير دقيقة بمعيار المنافسين، بل إن المعيار الأصفر (معيار أعور) فهو يرى الأخطاء التي سجلت عليه، ولا يرى الأخطاء التي سجلت في خانة الاستفادة القصوى والتي تتجاوز التي عليه بمراحل تتمثل في نوعية المنافس وأهمية الحدث
بل وإنهم قد طلبوا بناء على أخطاء (الكثيري) أن تسند مبارياتهم لحكام أجانب، إلى هنا والأمور طبيعية ولم تخرج عن إطار المنطق حتى ولو خرجت بعض الأمور عن السيطرة بزيادة حدة الانتقاد والوصول إلى مناطق محظورة تمس الأسماء والأشكال والألوان والذمم والتشكيك في المقاصد والنوايا
ولكن وإن تختلف المطالبات بعد فترة قصيرة لم تتجاوز مدة جفاف حبر المطالبة فمن يرغب في إحضار حكام أجانب لكل مبارياته يرفض الاستعانة بحكام أجانب لمباراة (الديربي) لاحظوا أنها مباراة تنافس تقليدي وأمام غريم العمر وفي مرحلة حصاد وأهمية اللقاء بالنسبة له مقارنة بخصمه تتجاوزه بمراحل فالخسارة ربما تسقطه من حساب الأربعة المشاركين في دوري أبطال آسيا في ظل التقارب النقطي بينهم بل والإيعاز إلى أن عدم الاستدعاء يعود لعدم أهمية اللقاء ـ هذا عذر ضعيف ـ ثم ولأن نوعية الحكام المستقدمين لا يبتعد عن نوعية الحكام المحليين ـ هذا عذر أضعف ـ فلو كانوا كذلك فلم الطلب أساساً بحكام لجميع المباريات ثم إنه وإن كانوا في مستوى الحكام المحليين فإنهم يفرقون في أمر هام وهو عدم استجابتهم للضغوط وأنهم لا يعرفون المنافسين ولا يفرقون بين طرف يعشق النيل من الآخرين على مختلف الأصعدة بل ويتأذى من يتجرأ على الخطأ ضدهم حتى يصل الأذى لمن حولهم
ثم إنه وبعد نكتة الطلب والرفض جاءت نكتة الاعتراض وهي (دعابة) رائعة باعتبار أن تاريخهم من الحكام المحليين تاريخ مزدوج، فهم أكثر المستفيدين، وهم في المقابل وبطريقة ذر الرماد يتهمون غيرهم بالدلال ولإثبات دلالهم الذي لا يقبل جدلاً رفضوا طلب حكام أجانب لأن التاريخ يقول إن الهلال يتفوق عليهم بمراحل بعد حضور أولئك الحكام، هذه هي الحقيقة فدعوهم (يبررون) فشلهم على الزيف والبهتان.
الهاء الرابعة
من جزم نفسي يوم صار الردى طيب
حلمي قبل لا يكسرونه كسرته !!
طال السكوت وما لصمتي مطاليب
غير الكلام اللي وقف وانتظرته
واصمتي اللي صار فـ عيونهم عيب
واجرحي اللي لو فضحني...سترته
بل وإنهم قد طلبوا بناء على أخطاء (الكثيري) أن تسند مبارياتهم لحكام أجانب، إلى هنا والأمور طبيعية ولم تخرج عن إطار المنطق حتى ولو خرجت بعض الأمور عن السيطرة بزيادة حدة الانتقاد والوصول إلى مناطق محظورة تمس الأسماء والأشكال والألوان والذمم والتشكيك في المقاصد والنوايا
ولكن وإن تختلف المطالبات بعد فترة قصيرة لم تتجاوز مدة جفاف حبر المطالبة فمن يرغب في إحضار حكام أجانب لكل مبارياته يرفض الاستعانة بحكام أجانب لمباراة (الديربي) لاحظوا أنها مباراة تنافس تقليدي وأمام غريم العمر وفي مرحلة حصاد وأهمية اللقاء بالنسبة له مقارنة بخصمه تتجاوزه بمراحل فالخسارة ربما تسقطه من حساب الأربعة المشاركين في دوري أبطال آسيا في ظل التقارب النقطي بينهم بل والإيعاز إلى أن عدم الاستدعاء يعود لعدم أهمية اللقاء ـ هذا عذر ضعيف ـ ثم ولأن نوعية الحكام المستقدمين لا يبتعد عن نوعية الحكام المحليين ـ هذا عذر أضعف ـ فلو كانوا كذلك فلم الطلب أساساً بحكام لجميع المباريات ثم إنه وإن كانوا في مستوى الحكام المحليين فإنهم يفرقون في أمر هام وهو عدم استجابتهم للضغوط وأنهم لا يعرفون المنافسين ولا يفرقون بين طرف يعشق النيل من الآخرين على مختلف الأصعدة بل ويتأذى من يتجرأ على الخطأ ضدهم حتى يصل الأذى لمن حولهم
ثم إنه وبعد نكتة الطلب والرفض جاءت نكتة الاعتراض وهي (دعابة) رائعة باعتبار أن تاريخهم من الحكام المحليين تاريخ مزدوج، فهم أكثر المستفيدين، وهم في المقابل وبطريقة ذر الرماد يتهمون غيرهم بالدلال ولإثبات دلالهم الذي لا يقبل جدلاً رفضوا طلب حكام أجانب لأن التاريخ يقول إن الهلال يتفوق عليهم بمراحل بعد حضور أولئك الحكام، هذه هي الحقيقة فدعوهم (يبررون) فشلهم على الزيف والبهتان.
الهاء الرابعة
من جزم نفسي يوم صار الردى طيب
حلمي قبل لا يكسرونه كسرته !!
طال السكوت وما لصمتي مطاليب
غير الكلام اللي وقف وانتظرته
واصمتي اللي صار فـ عيونهم عيب
واجرحي اللي لو فضحني...سترته