|


فهد الروقي
(إضحك مع البشر)
2011-04-08
هذه أحبتي مواقف فكاهية أردنا أن نتحفكم بها كما أتحفنا بها أصحابها وذلك لكسر روتين الكتابة اليومية ولإضفاء شيء من المرح على قلوبكم وهي فرصة سانحة لتقدموا لهم الشكر الجزيل من خلال تفاعلكم مع أطروحاتهم.
ـ مدير كرة فريق محلي ينافس على الهبوط يقول إن فريقه يتفوق بلاعبيه المحليين على متصدر الدوري بفارق نقطي كبير وبطله السابق وأن البطل يتفوق فقط بلاعبيه الأجانب .
ـ فريق محلي لا يعترف باتحاد دولي معتمد ومعترف به من الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والأهلية والمنظمات الرسمية والمؤسسات الدولية مع أنه لا ناقة له ولا جمل بالأمر «من شافك ياللي في الظلام تغمز» .
ـ كاتب محلي يصنف فريقه المفضل بأنه الثابت والبقية متحركون ويستشهد بالتاريخ دون أن يوضح استشهاده لأن التوضيح سيكشف زيف الادعاء وسيحرجه أمام نفسه أولا قبل الآخرين.
ـ يصف نفسه بالجريء وسريع البديهة ويسبغ على شخصه الكريم عبارات المدح والثناء ومع ذلك هو لا يفرق بين «تقويم وتقييم» حتى أنهم قالوا قديما «مادح نفسه......».
ـ لا تكاد تمر مباراة واحدة لا يحدث منه تصرف سلوكي خارج عن النص سواء داخل الحدود أو خارجها في مباريات رسمية أو ودية حتى أصبح صاحب الرقم القياسي في البطاقات الحمراء في النوعين ومع ذلك يطلقون عليه «القائد المثالي».
ـ يقحمون اسم النادي الكبير في مسألة اللاعب الخليجي متناسين أن اللاعب قد صرّح سابقا برغبته اللعب في ذلك الفريق وسط تجاهل النادي ومسيريه الذين يستعدون لإحداث نقلة نوعية في تعاقدات الموسم المقبل.
ـ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يخشى عدم الاعتراف باتحاده بعد أن نصب الهلال الفريق الأول في آسيا خلال القرن الماضي وأن يطلق على الاتحاد «اتحاد العمارة» نسبة لوقوعه في «عمارة شاهقة «.
ـ لأنه « تحفة صاغها الرحمن من أحلى التحف «بل وإنه» في الدنيا قضية ما تحملها ملف « فاحتمال أننا سنفرد له مساحة تليق بطرائفه المتنوعة.

الهاء الرابعة
ولكم رفعت لأجلك المكسـورا
وجزمت قولا في هواك جسورا
كيف التصرف من فعال جمعهايثني صحيحا أو يعل صبورا
حتى المنادى لست أفهم وصفه
مادمت أنصب من مناي قصورا