لأن المشاكل لا تأتي فرادى فإن اللاعب الكويتي المميز المحترف في صفوف النصر بدر المطوع يعاني من تكالب الظروف عليه فرغم كونه لاعبا مهما جمع المهارة بحسن الأخلاق ورقي التعامل ورغم كونه قد حضر لفريقه الجديد في فترة الانتقالات الشتوية ولم ينتظر طويلا لكي يدخل في فترة التأقلم والتكيف كما يحتاج كثير من أقرانه أو القادمين الجدد فتألق مند أول لقاء واستمر الإبداع حتى يومنا الحاضر فلا يكاد يمر لقاء حتى يزور شباك المنافسين إلا فيما ندر ومع ذلك يتعرض لقضيتين مؤثرتين لو تعرض لهما أحد غيره لأقام الدنيا ولم يقعدها
الأولى كانت بعد فصله من عمله الرسمي في دولته نظير غيابه عنه طوال الفترة الماضية التي تواجد فيها في نادي النصر ورغم أن ردة فعل اللاعب كانت في الاعتزال الدولي إلا أنها لا تكفي فالوظيفة التي كان يشغلها مهمة ومرموقة ويحسب على إدارة النصر أنها لم تتفاعل مع الحدث وتتدخل بعلاقاتها لإعادة اللاعب لعمله مع اعتبار فترة احترافه في الفريق (إجازة استثنائية) لما في ه`ا الإجراء من تفريغ اللاعب ذهنيا ليتفرغ لخدمة الفريق بالطريقة المثلى
لتأتي القصة الثانية والتي ربما تؤدي لإحداث شرخ كبير في علاقة “ بدران “ مع إدارة الفريق بعد أن صرح المتحدث الرسمي للنادي وأعلن أنهم لن يسمحوا له بالمغادرة إلى إسبانيا لحضور الاحتفال الذي سيقيمه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي واستلام جائزته بعد فوزه بلقب هداف العالم للعام الماضي مناصفة مع النجم العالمي “ صامويل إيتو “ بحجة أنهم لا يعترفون بهذا الاتحاد – وكأنه ينتظر منهم الاعتراف – بل وكأنهم لم يسمحوا للاعبين آخرين بالذهاب لحضور احتفالات أقامتها جهات تجارية لجوائز اعتمدت على التصويت في حين الجوائز التي تأتي بلغة الأرقام يهربون منها ويتجهون نحو “ التصويت “ فهو الذي أوصلهم للعالمية المزعومة وهم أوفياء معه ولم يخذلوه فقدموه على كل شيء وهم بذلك يمارسون سياسة غريبة ليس لها مبرر فمن سمح للحارثي بالذهاب كيف يمنع بدران؟ إلا إن كانت هناك ازدواجية في التعامل مع اللاعبين
علما بأن السبب الرئيسي للمنع يكمن في أن السماح للاعب بالذهاب – له كل الحق في ذلك – يعني اعترافهم بلقب “ نادي القرن “ الذي حاز عليه الهلال – فسبحان الله – علما بأنهم كانوا يعترفون جماعات ووحدانا بهذا الاتحاد حتى جاءت كارثة القرن التي نزلت على رؤوسهم وفرغتها من الحكمة
الهاء الرابعة
كلّما حرّمته.. القاني حلاله
و كلّما عنْه ابتعد.. قرّبت أنوله
ما يخلي حالة الرجال حاله
غير بنت في مواقفها رجولة
الأولى كانت بعد فصله من عمله الرسمي في دولته نظير غيابه عنه طوال الفترة الماضية التي تواجد فيها في نادي النصر ورغم أن ردة فعل اللاعب كانت في الاعتزال الدولي إلا أنها لا تكفي فالوظيفة التي كان يشغلها مهمة ومرموقة ويحسب على إدارة النصر أنها لم تتفاعل مع الحدث وتتدخل بعلاقاتها لإعادة اللاعب لعمله مع اعتبار فترة احترافه في الفريق (إجازة استثنائية) لما في ه`ا الإجراء من تفريغ اللاعب ذهنيا ليتفرغ لخدمة الفريق بالطريقة المثلى
لتأتي القصة الثانية والتي ربما تؤدي لإحداث شرخ كبير في علاقة “ بدران “ مع إدارة الفريق بعد أن صرح المتحدث الرسمي للنادي وأعلن أنهم لن يسمحوا له بالمغادرة إلى إسبانيا لحضور الاحتفال الذي سيقيمه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي واستلام جائزته بعد فوزه بلقب هداف العالم للعام الماضي مناصفة مع النجم العالمي “ صامويل إيتو “ بحجة أنهم لا يعترفون بهذا الاتحاد – وكأنه ينتظر منهم الاعتراف – بل وكأنهم لم يسمحوا للاعبين آخرين بالذهاب لحضور احتفالات أقامتها جهات تجارية لجوائز اعتمدت على التصويت في حين الجوائز التي تأتي بلغة الأرقام يهربون منها ويتجهون نحو “ التصويت “ فهو الذي أوصلهم للعالمية المزعومة وهم أوفياء معه ولم يخذلوه فقدموه على كل شيء وهم بذلك يمارسون سياسة غريبة ليس لها مبرر فمن سمح للحارثي بالذهاب كيف يمنع بدران؟ إلا إن كانت هناك ازدواجية في التعامل مع اللاعبين
علما بأن السبب الرئيسي للمنع يكمن في أن السماح للاعب بالذهاب – له كل الحق في ذلك – يعني اعترافهم بلقب “ نادي القرن “ الذي حاز عليه الهلال – فسبحان الله – علما بأنهم كانوا يعترفون جماعات ووحدانا بهذا الاتحاد حتى جاءت كارثة القرن التي نزلت على رؤوسهم وفرغتها من الحكمة
الهاء الرابعة
كلّما حرّمته.. القاني حلاله
و كلّما عنْه ابتعد.. قرّبت أنوله
ما يخلي حالة الرجال حاله
غير بنت في مواقفها رجولة