عندما كانت الأندية السعودية تمارس المنافسة على الأرض الخضراء المسماة مجازا “ ملعب كرة قدم “ كانت النجوم تتولد وتنتج فما يمر موسم حتى يظهر نجم ينافس النجوم الآخرين فتظهر كرة قدم حقيقية وممتعة وحين كانت تؤدي نفس الدور كانت أنظار الجميع – إعلاما وجماهير ومتابعين – تتوجه نحو المعشبات وكذلك أطروحاتهم وأحاديثهم وآراؤهم
وحين كنا جميعا نهتم بالكرة من أجل الكرة كان المنتخب الوطني يتربع على عرش الأفضلية في أكبر قارات العالم
أما الآن فقد تحولت الأنظار خارج الملعب بعد أن خرجت الكرة أيضا بعد تسديدة “ عسالي “ على ( لزمة ) معلقنا الكبير محمد رمضان ولذلك أسباب عدة لهذا الخروج لعل من أبرزه الهبوط الحاد في مستوى جل الفرق المحلية خصوصا صاحبة الحظوة في المنافسة، وللإنصاف فإن بعض فرق الوسط قد ارتفع مستواها بشكل نسبي إضافة إلى انشغالنا بالأمور الجانبية من حالات اعتداء سواء في المدرجات أو على الأرض ومنها متابعة الخروج عن النص من كل الأطراف وحتى أقرب من الإنصاف ولا أدعيه فإن الجميع يبحث عن ذلك فبدلا من متابعة لقطة فنية رائعة أصبحنا ننتظر حدوث “ ركل أو رفس أو ضرب أو بصق أو تصريح “ وحين يأتي ما ننتظر نبدأ في تشريحه وتضخيمه أو التقليل منه، المهم أنه يصبح بفعلنا الحدث الأهم ونلوكه فترة زمنية طويلة حتى تختفي ملامح الإبداع التي كانت في المباراة ولم يبق من ذكرى سوى الخروج عن النص وحين نريد أن نحمل أحدا مسئولية هذا التحول الجذري فإن الحق يقول “ الجميع بلا استثناء ” بما في ذلك مخرجي المباريات والذين لو ( تجاهلوا ) قضايا الخروج عن النص داخل الملعب وخارجه وتابعوا بعدساتهم “ كرة القدم فقط “ لتجاوزنا جزءا مهما من أسباب الهبوط وأعطوا صناع القرار فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة صياغة كرة قدم سعودية حقيقية ولأعادوا كرة القدم إلى الملعب
الهاء الرابعة
رضيت بالحزن عمر وبالمواجع خليـل
وقدرت اعيش بحيـاةٍ باهـتٍ لونهـا
عودّت نفسي مدامي جيت عابر سبيـل
كل ما دهتني مصيبـه قلـت ياهونهـا
من كثر ماشلت ماباقي بجوفي مشيـل
روحي تدور معين ولا لقت عونها
وحين كنا جميعا نهتم بالكرة من أجل الكرة كان المنتخب الوطني يتربع على عرش الأفضلية في أكبر قارات العالم
أما الآن فقد تحولت الأنظار خارج الملعب بعد أن خرجت الكرة أيضا بعد تسديدة “ عسالي “ على ( لزمة ) معلقنا الكبير محمد رمضان ولذلك أسباب عدة لهذا الخروج لعل من أبرزه الهبوط الحاد في مستوى جل الفرق المحلية خصوصا صاحبة الحظوة في المنافسة، وللإنصاف فإن بعض فرق الوسط قد ارتفع مستواها بشكل نسبي إضافة إلى انشغالنا بالأمور الجانبية من حالات اعتداء سواء في المدرجات أو على الأرض ومنها متابعة الخروج عن النص من كل الأطراف وحتى أقرب من الإنصاف ولا أدعيه فإن الجميع يبحث عن ذلك فبدلا من متابعة لقطة فنية رائعة أصبحنا ننتظر حدوث “ ركل أو رفس أو ضرب أو بصق أو تصريح “ وحين يأتي ما ننتظر نبدأ في تشريحه وتضخيمه أو التقليل منه، المهم أنه يصبح بفعلنا الحدث الأهم ونلوكه فترة زمنية طويلة حتى تختفي ملامح الإبداع التي كانت في المباراة ولم يبق من ذكرى سوى الخروج عن النص وحين نريد أن نحمل أحدا مسئولية هذا التحول الجذري فإن الحق يقول “ الجميع بلا استثناء ” بما في ذلك مخرجي المباريات والذين لو ( تجاهلوا ) قضايا الخروج عن النص داخل الملعب وخارجه وتابعوا بعدساتهم “ كرة القدم فقط “ لتجاوزنا جزءا مهما من أسباب الهبوط وأعطوا صناع القرار فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة صياغة كرة قدم سعودية حقيقية ولأعادوا كرة القدم إلى الملعب
الهاء الرابعة
رضيت بالحزن عمر وبالمواجع خليـل
وقدرت اعيش بحيـاةٍ باهـتٍ لونهـا
عودّت نفسي مدامي جيت عابر سبيـل
كل ما دهتني مصيبـه قلـت ياهونهـا
من كثر ماشلت ماباقي بجوفي مشيـل
روحي تدور معين ولا لقت عونها