انتهت الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا وتباينت مخرجات الفرق السعودية في اللقاءات الأربعة الموزعة بالتساوي بين داخل الوطن وخارجه ويعتبر الاتحاد "الرابح الأكبر" بعد أن اتخم شباك منافسه – بيروزي الإيراني – بثلاثية غير نظيفة حين سجل الإيرانيون هدفا بنيران صديقة متعادلين قبل وبعد أن فتح طريق نور زياية السريع ولأن الانتصارات تحجب الأخطاء فقد تعامى المنتشون فرحا بالفوز وحق لهم الفرح لا التعامي عن الأخطاء الدفاعية والتي كادت أن تكلف الفريق خسارة لنقاط غير مستحقة.
في حين يعتبر الهلال هو " الخاسر الأكبر " فلقد تلقى خسارة مؤلمة على أرضه وبين جماهيره في ليلة تعتبر " نكسة " في تاريخ النادي في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه في مساء الثلاثاء الأسود وما لم تكن هناك تحركات لإعادة شحن اللاعبين بـ " الروح " وبات لزاما على بني هلال إن أرادوا التأهل الفوز في أربع مباريات من أصل خمس وفي حال الرغبة في الصدارة فيلزم الفوز في باقي اللقاءات مع النظر في المباريات الأخرى التي ربما تخدمه كثيرا لو فاز في المباراة القادمة وتعادل سباهان مع الجزيرة.
أما الشباب فقد عاد من الدوحة بنقطة من "ريانها" تعتبر مكسبا نظرا للظروف التي سبقت المباراة ويكفي أن نعرف نوعية اللاعبين الغائبين (عطيف إخوان وكوماتشو والحسن كيتا) ثم تحولت النقطة إلى ما يشبه الخسارة بعد المستوى الرفيع الذي قدمه الفريق خصوصا في الشوط الثاني.
الركيزة الرابعة من ركائز كرة الوطن تمثلت في النصر والذي تنطبق عليه ذات الكلمات التي قيلت في واقع أبناء الليث الأبيض وإن كان هناك اختلاف فإنه سيكمن في نوعية المنافس فبختاكور الذي نعرف لم يكن حاضرا عصر يوم الثلاثاء وقد ظهر عليه تأثير الغياب الطويل عن لعب المباريات الرسمية وفقدان أبرز اللاعبين فانهار لياقيا في الشوط الثاني تحديدا في حين أن أبناء ( الأصفر البراق ) تألقوا بشكل كبير واستطاعوا قلب الطاولة في وجه " الأوزبك " وكان بالإمكان أفضل مما كان.
عموما الكرة ما زالت في مرمى لاعبي أندية الوطن ومسيريها فإن أرادوا الاستمرار في الإبداع أو تجاوز العثرات فما عليهم سوى زيادة فاعلية الجوانب الإيجابية والتخلص من عوائق السلب وإلا ستصبح الأمور مجرد أمان على قارعة آسيا .
الهاء الرابعة
الناس في بسمة المجروح منخدعه
كم بسمه من وراها النار بأنفاسي
بعض المواجع لها ما تنفع الفزعه
وبعض المواجع وجعها من وجع ناسي
عودت نفسي على الصدمات و الفجعه
ولو دست جمر الزمن ما ينحني رأسي
في حين يعتبر الهلال هو " الخاسر الأكبر " فلقد تلقى خسارة مؤلمة على أرضه وبين جماهيره في ليلة تعتبر " نكسة " في تاريخ النادي في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه في مساء الثلاثاء الأسود وما لم تكن هناك تحركات لإعادة شحن اللاعبين بـ " الروح " وبات لزاما على بني هلال إن أرادوا التأهل الفوز في أربع مباريات من أصل خمس وفي حال الرغبة في الصدارة فيلزم الفوز في باقي اللقاءات مع النظر في المباريات الأخرى التي ربما تخدمه كثيرا لو فاز في المباراة القادمة وتعادل سباهان مع الجزيرة.
أما الشباب فقد عاد من الدوحة بنقطة من "ريانها" تعتبر مكسبا نظرا للظروف التي سبقت المباراة ويكفي أن نعرف نوعية اللاعبين الغائبين (عطيف إخوان وكوماتشو والحسن كيتا) ثم تحولت النقطة إلى ما يشبه الخسارة بعد المستوى الرفيع الذي قدمه الفريق خصوصا في الشوط الثاني.
الركيزة الرابعة من ركائز كرة الوطن تمثلت في النصر والذي تنطبق عليه ذات الكلمات التي قيلت في واقع أبناء الليث الأبيض وإن كان هناك اختلاف فإنه سيكمن في نوعية المنافس فبختاكور الذي نعرف لم يكن حاضرا عصر يوم الثلاثاء وقد ظهر عليه تأثير الغياب الطويل عن لعب المباريات الرسمية وفقدان أبرز اللاعبين فانهار لياقيا في الشوط الثاني تحديدا في حين أن أبناء ( الأصفر البراق ) تألقوا بشكل كبير واستطاعوا قلب الطاولة في وجه " الأوزبك " وكان بالإمكان أفضل مما كان.
عموما الكرة ما زالت في مرمى لاعبي أندية الوطن ومسيريها فإن أرادوا الاستمرار في الإبداع أو تجاوز العثرات فما عليهم سوى زيادة فاعلية الجوانب الإيجابية والتخلص من عوائق السلب وإلا ستصبح الأمور مجرد أمان على قارعة آسيا .
الهاء الرابعة
الناس في بسمة المجروح منخدعه
كم بسمه من وراها النار بأنفاسي
بعض المواجع لها ما تنفع الفزعه
وبعض المواجع وجعها من وجع ناسي
عودت نفسي على الصدمات و الفجعه
ولو دست جمر الزمن ما ينحني رأسي